قد يصعب عليك الاعتراف بأنّك ما عدت تحبّين زوجك أو أنّك ترفضين ذلك، وربّما تتساءلين عن السبب الذي أودى بك الى فقدان شعورك القويّ تجاهه. ثمّة بعض الإشارات التي تسهّل الأمر عليك بعض الشيء وتكشف لك أنّك ما عدت تحبّين زوجك كالسابق.
إليك بعض هذه الإشارات التي تقدّمها لك «همسة حب» لتكتشفي ما يحصل بالفعل.
الأمور الصغيرة التي يقوم بها تغضبك
إذا شعرت بأنّ أيّ أمرٍ صغير يقوم به زوجك يغضبك حتّى حين يكلّمك في أمرٍ بديهيّ وإن كنت تشعرين أنّك ما عدت منجذبة له، قد يصعب عليك الاعتراف بذلك إلّا أنّك ربّما ما عدت تحبّينه وعليك أن تعرفي السبب وتتداركي الوضع.
فقدت السبب الذي جعلك تظنّين أنّه جذّاب
ربّما تطرحين على نفسك السؤال الذي يقول: «لمَ شعرت بأنّه جذّاب منذ البداية؟» إذا شعرت بذلك فأنت ما عدت منجذبة لزوجك وربّما عليك أن تفعلي شيئاً لتتذكّري حبّك ولتعيدي إحياء العلاقة مع زوجك.
لا تشتاقين إليه
إنّ المرأة التي تحبّ زوجها تنتظره بفارغ الصبر ليعود فتحضّر له كلّ ما يحبّه من أطباقٍ وأشياء تلفت انتباهه فإذا لم تشتق إليه أبداً وشعرت بأنّها يمكن أن تعيش من دونه لأيام فهي بالتالي ما عادت تحبّه ولعلّ للأمر علاقة به وعليها أن تكتشفه.
تشعرين بالملل حين يكلّمك
إذا كان زوجك خارج البلاد مثلاً وحاول أن يخاطبك على الإنترنت فشعرت بالملل ولم تريدي أن تكملي حديثك معه فأنت بالتالي ما عدت تحبّينه كالسابق وثمّة ما غيّر ما كان يتملّكك من مشاعر تجاهه.
تغارين من صديقاتك المتزوّجات
إذا كنت ترغبين في أن تكوني مثل صديقاتك المتزوّجات فتكون علاقتك بزوجك كعلاقتهنّ بأزواجهنّ فأنت تغارين منهنّ بالتأكيد وذلك يعني أنّك لست مسرورة مع زوجك وما عدت تحبّينه.
تكرهين ثيابه
ربّما أمكنك السكوت عن بعض الأمور ولكنّ عدم إعجابك بثيابه وعدم تمكّنك من اختيار ما يليق به، يدلّ على أنّك ما عدت تجدين أيّ شيء جميلاً عليه مع أنّك تريدينه أن يبدو وسيماً.
لا تستمتعين معه
من الطبيعي أن تكوني مسرورة مع زوجك في بداية المطاف فإذا ما تغيّر شعورك وما عدت تستمتعين معه فأنت ما عدت تجدينه كالبداية وما عدت تحبينه.
مهما حصل فإنّه زوجك وعليك أن تفعلي المستحيل لتجدي حلّاً لمشكلتك معه فربّما الأسباب تافهة وصغيرة ولكنّك لا تفهمينها أو لا تدركينها كما هي.