كيف تسامحين حبيبك وتغفرى له ؟؟!!!

كيف تسامحين حبيبك وتغفرى له  - المسامحة والغفران للحبيب - امرأة تكره رجل - حياة زوجية تعيسة حزينة - forgiveness

مهما كان الذنب الذي اقترفه، سواء نسي ذكرى زواجكما أو لم يقم بشراء ما طلبته منه أو لم يلحظ تصفيفة شعرك الجديدة، المرور دون غضب أو شعور بالأذى يمكن أن يكون أمرا صعبا جدا، إذا كانت مشاعر الاستياء والغضب وعدم القدرة على الغفران أو النسيان تحاصرك، هذه بعض الإستراتيجيات للتقدم للأمام.



لا تشعري بالتوتر:
 إذا لم يكن الأمر الذي سبب شعورك بالإزعاج مهما جدا، فأن أفضل شيء يمكن أن تقومي به هو التوقف عن التفكير في الأمر. كلما فكرت في أنه لم يلحظ تصفيف شعرك الجديدة طوال الأسبوع كلما شعرت بالسوء والحزن. والطريقة الوحيدة لتخطي الأمر هو عدم الاكتراث لرأيه مهما كان ويكفي أن تشعري بالسعادة لأنك قمت بتغير أنت تستحقينه.


مناقشة الأمر:
 مهما كان سبب انزعاجك، يجب أن تتحدثا عنه، كلما التزمت الصمت كلما زاد الضغط النفسي عليك، وكلما زادت فرص الانفجار المدمر، بدلا من الجلوس وحيدة والتفكير في مشاعرك الغاضبة بصمت قاتل، اطلبي منه أن تجلسا معا لتتحدثا عن ما يثير غضبك أو شعورك بالاستياء. قد لا يكون مدركا لخطئه، الحديث بوضوح وصدق سوف يساعد على توضيح الأمور وتخفيف التوتر، ويزيد من قدرتك على السيطرة على مشاعرك لاحقا.


خذي متنفسا:
 امنحي نفسك وقتا مستقطعا عندما تكوني في حالة غضب أو إحباط من تصرف ما قام به الشريك، مهما فعل أو لم يفعل يجب أن لا تناقشاه وأنت في حالة فوران وغضب، خذي وقتا لتهدئي وتفكري في سيناريو للحوار يوضح وجهة نظرك أو استياءك بدون أن تتحولي من الضحية إلى الجلاد.


اطلبي المساعدة: 
إذا كنت لا تستطيعين حقا تخطي الأمور والتصرفات التي يقوم بها زوجك، فأنت بحاجة إلى رأي ثان أو مساعدة خارجية توجهك وتقدم لك النصائح حول كيفية التعامل مع هذه التصرفات. الطرف الثالث يمكن أن يساعد في تقديم طريقة جديدة للحوار وضمان عدم دخولكما في مناقشة حادة أو حوار عقيم