كيف تجعلين زوجك وحبيبك طفلا مطيعا ؟


كيف تجعلين زوجك وحبيبك طفلا مطيعا - امرأة تنام فى حضن رجل - رجل وامرأة على السرير - man hugging woman

يؤكد علماء الاجتماع ان التعامل بين كل زوجين لا تكتمل اسسه الا بتعرف كل طرف على طبيعة الطرف الآخر. يوضح العلماء ان هذا الكلام موجه بالتحديد الى الزوجة لانها تستطيع، متى تعرفت على نقاط ضعف زوجها وقوته، ان تروض
شريك العمر وتتعايش معه، معتمدة في ذلك على ذكائها وحكمتها التي تمكنها من البحث دائماً عن الطرق المثلى للتعامل معه بسهولة ويسر في مختلف المواقف، فقط عليها ان تكون صبورة وهادئة اكثر مما هي مشاغبة منافسة.

ويشيرون الى ان الرجل لن يعترف ابداً بنقاط ضعفه، لكي لا تهتز صورته امام اسرته، ولا قوته واوامره امام شريكته، لذلك على كل زوجة ان تعتبر تلك النقاط سراً غامضاً، وعليها ان تكتشف اعماقه لتعرف كيف تتعامل مع زوجها.

ويفيد خبراء الحياة الاسرية بانه من واجب كل زوجة ان تتذكر دائماً ان نجاح اية علاقة زوجية يعتمد على عاملين مهمين، هما التفاهم والانسجام، فمتى عرفت كيف تغرسهما جيداً في بنية مؤسستها، استقرت حياتها مع شريكها واستمرت بشكل طبيعي، وإلا فقدت الامان ووقعت في مشاكل ونكد وخصام. ويحذر الخبراء من خطورة المفهوم الخاطيء الذي يعتمد عليه الرجال والنساء في حياتهما معاً، وهو انه اذا تنازل طرف لآخر فهذا يعني ضعفه وسيطرة الآخر عليه دائماً، وهذا ليس عين العقل ابداً، فان لم يتنازل الرجل حفاظاً منه على هيبته وسيادته، فعلى المرأة ان تعي ذلك بحكمة. وتبادر الى التنازل ضاحكة في سرها، فهي هنا سيدة الموقف، لانها من حل الشجار وانهى الخصام،ولولاها لما استطاعت الاسرة ان تنهض من كبوتها، وهي تفعل ذلك طمعاً بالاستقرار والزواج السعيد المغلف بالود والتفاهم والرضا، وليس بالعناد والنكد.. فالرجل مهما علا شأنه، يبقى طفلا مطيعاً امام حكمتها!.ويقول الخبراء: «على الزوجة ان تعلم انها الاقوى دائماً»، وذلك لان القوة لا تقاس بالعضلات!، بل بقوة الفكر ورجاحة العقل واللين والمرونة، فكلما تمتعت المرأة بعقل راجح وحسن تدبير عرفت كيف تتحكم بنقاط ضعف زوجها وسيرت شئون اسرتها بالطرق الافضل والانسب التي ترضي جميع الاطراف.