كيف تجعلين زوجك يعشقك ولا يستطيع الاستغناء عنك ؟؟!!


couple,hug,love,kiss,couples - كيف تجعلين زوجك يعشقك ولا يستطيع الاستغناء عنك

أن تجعلي زوجك ينتمي إليكِ وتنتمي أنت إليه، ليس من السهل الحصول على هذا الأمر، وسوف ندرك سوياً كيف نصل لذلك الإحساس الرائع وما هو الطريق إليه.
هكذا يبدأ الأستاذ مجدي ناصر استشاري العلاقات الأسرية حديثه لموقع سمر الهوانم موضحاً أن "الحب الحقيقي دائماً كالطفل الرقيق يحتاج لأقصى درجات الرعاية والمحبة لينمو ويعيش وهناك عدة خطوات دعونا نخطوها سوياً، ولكن الطريق بالطبع ليس ممهدا وسهلاً للوصول لذلك الهدف وأنتم من ستحصلون على النتائج لأنفسكم وهذه الخطوات هي :


1- الاستقرار والصحبة
يقول ناصر معظم الرجال يتوقون إلى شيئين من المرأة (الإحساس بالاستقرار– والصحبة الحقيقية)، وبالطبع المرأة تستطيع أن تمنح حبها ورعايتها وتفهمها، وذلك يخلق الإحساس بالاستقرار وأيضاً أن يكون البيت هادئ يجعل الرجل يرتبط بالبيت أكثر.                                                    
ويضيف ناصر، أما لكي تمنحيه الصحبة الحقيقية وتجعليه يشعر بأنه ينتمي إليكِ فعليكِ أن تهتمي بنفسك وبمظهرك وهيأتك، وأن تحافظي على حيويتك سواء المظهرية أو الجوهرية أو الذهنية ويجب أن تهتمي بأن تكوني صديقة وحبيبة وشريكة حياة كاملة وليس شريكة فراش فقط، كما يجب عليكِ أن توفري مكاناً بالبيت يستطيع فيه الاسترخاء بهدوء وبراحة وبذلك يحب البيت وينتمي اليه وإليك.
2- الحنان والمشورة يؤكد ناصر أن كثير من الرجال من يلجأ للمرأة لتمنحه الحنان والقوة والمشورة والرأي، سواء في مجال عمله أو في المجالات الاجتماعية الأخرى، فكوني له الصديق الصدوق وامنحيه الحب والحنان والمشورة وإذا احتاج لأي مساعدة تكون في إمكانك ذلك فلا تترددي وكوني خير عون له.


3- القوة والمسؤولية
ويكمل ناصر نصائحه بقوله، "إن الرجل غالباً ما يكون منهكاً ويبلى سريعاً، فعمر المرأة يزيد في المتوسط عن عمر الرجل بخمس سنوات وهذا يرجع إلى أن الرجل يقوم بالدور الإيجابي في كل شيئ في العمل والسياسة وفي الرياضة وفي ممارسة الحب، وبالتالي يعود على المرأة تأمين قوته وحياته وتكون مسئولة عنه ولكن يجب ألا تشعريه بأنه طفلك المدلل فقد يأتي ذلك بنتيجة عكسية عليه، فينبغي ألا تضغطي عليه بصورة كبيرة لإشباع رغبات في الترف والكماليات والملذات عموماً، كما يجب أن تكوني واقعية وتعرفي إمكانياته ولا تضعي أهداف تعلو إمكانياته فتجعله دائماً تحت ضغط نفسي وعصبي وذهني لتحقيق تلك الأهداف فينبغي عليكِ أن تمنحيه جزء من الراحة والاسترخاء وسيساعده ذلك أن يتمتع بصحة نفسية وجسدية ويجعله يفكر مراراً بأنكِ تفكرين دائما فيه وفي سعادته وفي أنه ينتمي إليك كما تنتمين أنتِ له.


4- أسرة زوجك
ينصحك ناصر إيضاً بقوله " أحبي أسرة زوجك وعمله وشخصيته ووضعه الاجتماعي وأسلوبه ولا تقعي في منزلق خطير وهو أن تحاولي إبعاده عن كل ذلك،  فكثير من العلاقات الأسرية تفشل بسبب هذا الفعل، ويجب أن تفهمي أن الرجال دائماً يتوقون إلى الحرية ويخشون فقدها، وعليكِ أن تجعليه أن يفهم أنه لن يفقد حريته أبداً كما أنه لن يفقد شخصيته وأسرته ووضعه الإجتماعي بل بالعكس ستزداد، وعليه أن يشعر أن البيت بيته يحضر من يشاء من أسرته، وعليك أن تستقبليه أحسن استقبال وتضيفيه بدون تأفف أو ضيق، ولا تحاولي سواء بقصد أو بدون أن تعزلي زوجك عن أسرته أو أصدقائه فهذا خطر لن يقتصر على الزوج فقط بل سيعود عليكِ أنتِ أيضاً.


5- عمل زوجك
وينصح ناصر، ألا تقتربي من عمل زوجك أو تتدخلي في شئون عمله، إلا لو طلب هو منك ذلك بالمشورة أو النصيحة أو أي مساعدة ممكنة، فهناك من الرجال من لا يحب أن يحكي لزوجته عن مشاكل العمل وإذا تدخلت أو سألت صارت مشاكل بينهم ولكن إن قال وتحدث فلا بأس أن تشاركيه الهموم، ويجب حينها أن تفهمي جيداً طبيعة عمله حتى تكون النصيحة فعالة والرأي سديد، كما يجب عليكِ أيضاً ألا تصديه في الكلام حينما يريد أن يتحدث عن عمله أو مشاكله وتكوني له الصديق المنصت وصاحب الرأي والمشورة، فإذا كان عمل الزوج يعود بالراحة والترف على البيت والزوجة والأسرة فلابد وأن تهتم الزوجة بذلك العمل وتجعله موضع الحديث مع زوجها، وحاولي أن تشركي زوجك في اهتماماتك أيضاً لأن الحياة شراكة بينكم وليس شراك من طرف واحد.


6- عودة زوجك في المساء
يختم ناصر نصائحه للزوجات بأن "تهتمي بعودة زوجك من العمل أو في المساء واجعلي منه حدثاً هاماً، اهتمي باستقباله ببسمة وبأبهى صورة، ولا تقابليه بسيل من الطلبات والحوارات والمشاكل والمنغصات فيكره عودته للبيت ولكي، واهتمي بتجديد الحوارات التي تلقى اهتمام الزوج، واهتمي أيضاً بلغة الحوار فليس هناك أسوأ من رجل وامرأة نضب بينهما الكلام فلا يجدان ما يتحدثان فيه أو أي شيئ مشترك سوى العلاقة الجنسية، ومع الوقت ستفقد متعتها وبهجتها أيضاً، والطريق الوحيد لذلك أن تبحثي دائماً وتبتكري اهتمامات جديدة يمكنك أن تشاركي زوجك فيها واعلمي أن الحياة متحركة ويجب أن تتحركي معها.
ويؤكد ناصر على أن يأخد الزوجان كل فترة إجازة قصيرة حتى تعود للعلاقة بهجتها وروعتها وتكون علاج للملل الزوجي والخرس الزوجي أيضا ويعودان لبعضهما بشغف وتنعش العلاقة الزوجية ويشعرون بالانتماء لبعضهما.

لذا إذا كنتِ بالفعل تحبين زوجك وترغبين في إسعاده وإسعاد نفسك فيجب أن تبادليه الحب والسعادة والإحساس بالانتماء لابد وأن تكون هذه الصفة متبادلة بينكم وهذا بالطبع سيحتاج إلى جهد شاق وحب كبير.