“متعبة”، “أشعر بالتوتر”، “لا أستطيع النوم”، “نفسيتي متعبة”، “القلق يراودني دوماً”… عبارات تستخدمها النساء كل يوم؛ ليعبّرن بها عما يشعرن به في حياتهن اليومية. لكنّ، تكرار هذه الأحاسيس يحوّلها من مجرد قلق وتوتر الى مشكلة حقيقية وهي الكآبة. إذ تفقد المرأة رغبتها بالخروج من المنزل، أو ممارسة هوايتها المفضلة، وتفضل العزلة عن العالم الخارجي. ولتجنب دخولكِ في هذه الدوامة المزعجة التي تنعكس سلباً على حياتكِ، إليك مفاتيح لتخفيف الكآبة:
جلسة تدليك:
الخضوع لجلسة تدليك بالزيوت الطبيعية على يد اختصاصية مع الشموع والموسيقى الكلاسيكية والهادئة حولكِ، مناخ سيبعد عنكِ كل التعب. ستحسّن هذه الجلسة من الدورة الدموية لديكِ، وستمحو كل القلق الذي تشعرين به؛ لأنها تعمل على تهدئة الأعصاب، وترفع من معنوياتكِ. لا تترددي في الخضوع لتلك الجلسات عند نهاية كل أسبوع؛ لتخففي من توتركِ.
دلّلي جمالكِ:
إذا كان الملل، والتعب والكآبة تسيطر على حياتكِ، اذهبي الى أحد صالونات التجميل. خصّصي يوم عطلتكِ لتجديد جمالكِ، فابدأي بجلسة لتنظيف الوجه والعناية بالبشرة. ثم غيّري لون شعركِ، واطلبي من الحلاّق تسريحة جديدة. بعدها، يمكنكِ شراء بعض منتجات التجميل من كريمات، ومكياج لاستعمالها في المنزل. هذه الطريقة تعدَ مثالية لطرد الكآبة.
رحلة سياحية:
ليس هناك أجمل من الذهاب في رحلة برفقة عائلتكِ، واكتشاف أماكن جديدة. هذه الفكرة ستجعلكِ أقرب إلى عائلتكِ. وستملأ قلبكِ بالسعادة؛ لأنكِ ستجدين أقرب الأشخاص إليكِ بجانبكِ. وأبرز أنواع الرحلات التي تخفف الكآبة هي الرحلات البحرية والصحراوية، الغنية بالمغامرات التي تُدخل البهجة إلى قلبكِ وقلب عائلتكِ.
رياضة المشي:
إذا كانت الكآبة ترافقكِ في العمل أو المنزل، فلا تجعليها تسيطر على باقي يومكِ بل خفّفي منها عبر المشي. إنّه الرياضة المميزة التي تجعلكِ ترفّهين عن نفسكِ، وتخفّف عنكِ القلق والتعب اللذين يرافقانكِ في حياتكِ. خصّصي نصف ساعة للمشي يومياً؛ لتبعدي عنكِ الكآبة. ادخلي هذه الأساليب إلى حياتكِ واقتلي الكآبة التي تنعكس سلباً على حياتكِ الصحية، والاجتماعية والنفسية.