أسرة سعيدة وزوجان عاشقان، الصورة التي تخدع أي مراقب خارجي قد يكتشف بشكل مباشر أو غير مباشر أن هذا الرجل يخون زوجته أو أنه يلاحق بعيونه على الأقل زميلاته أو حتى المارات في الشارع. ولكن ما الذي يدفع الرجال لهذه التصرفات؟
الحقيقة أن هنالك أربعة أسباب قوية لا تخطر على بال الزوجات ولكنها تؤدي بالرجل إلى النظر خارج بيته.
1- عدم اهتمام المرأة بنفسها بشكل دائم:
جمال الزوجة بوابة ليس أكثر لشخصيتها، ولكن ما يبقى الرجل معجباً بزوجته ومفتوناً بها هو تجددها الدائم واهتمامها بنفسها، وإلا فسيتسرب الملل لنفسه ليبحث عن الجديد خارجاَ.
2- الكلام المعسول:
فالحب بالنسبة للرجل أفعال وليس أقوال، فالرجل يقول للمرأة أحبك مرة ولكن يثبتها بالفعل خمس مرات، بينما تردد الزوجة على مسامع زوجها هذه الكلمة مراراً وتكراراً، ولكن عليها أن تقوم بأفعال لكي يرى الزوج ترجمة لهذه الكلمات الجميلة.
أ3- إفشاء أسرار الصديقاتك:
وهذا خطأ شائع تقع فيه كل امرأة تقريباً على وجه الأرض، حيث يبدأ الحديث عن مواضيع شخصية لصديقة ما لك بالسلب أو الإيجاب فهذا لا يشكل فرقاً كبيراً، ففي الحالتين إما يكسب الرجل تعاطفاً مع هذه الصديقة ويرغب في التخفيف عن آلامها أو بالعكس يرى فيها صديقة سوء ويبدأ في الاستياء منك لمجرد أنك صديقتها.
4- عدم اهتمام المرأة لمشاكل الرجل:
معظم الرجال يحلون مشاكلهم بأنفسهم ولكنهم يريدون من امرأة أن تسمع لهم وحسب ليلقوا على عاتقها همومهم، وللأسف تقوم معظم ربات البيوت عن التحدث عن يومها ونفسها وجيرانها معظم الوقت من دون أن تلتفت إلى مشاكل الزوج، الأمر الذي يجعله يبحث عن امرأة أخرى خارج المنزل لتسمع له وتطيب جراحه وهذا ما لم تقم به زوجته في بيته.
عزيزتي المرأة افتحي قلبك وأذنك لزوجك كي لا يبحث عن آذان صاغية خارجاَ، أما أنت عزيزي الرجل فكن على ثقة بأن المرج ليس أكثر اخضراراَ عند الآخرين...