من اسرار جاذبية الرجل للنساء..إجادته للطهى !!!!!

من اسرار جاذبية الرجل للنساء..إجادته للطهى - happy man cooking

وجد الكثيرون من الرجال في إجادة الطهي، حيلة أو وصفة سحرية لاستمالة الجنس الآخر، وجذبه إلى فضاء الرجل بشهية مفتوحة، وعاطفة تستوي على نار هادئة.

في ظل هذه الأجندة الجديدة تؤكد دراسات وأبحاث معنية أن نظرة الجنس الآخر للرجل كزوج وشريك حياة تزحزحت شيئا ما عن الأطر التقليدية الشائعة. فعلاوة على الوسامة والمركز الاجتماعي المرموق، وطيبة القلب والروح، حبذا لو يجيد الطهي، ويتفنن في طرائقه وأشكاله.

 و اكد أحد خبراء التغذية، أن تعقيدات الحياة، وإيقاعها الضاغط بشكل مستمر، فرض على أجيال جديدة من الرجال والشباب إجادة فنون الطهي، كمقوم حياتي لا غنى عنه، وأصبح اكتساب مهارات خاصة في إعداد الطعام من علامات التميز ليس فقط لإثارة الإعجاب والتباهي أمام الأهل والأصدقاء، إنما أيضا كوسيلة جذب للمرأة التي ربما قد تكون شريكة في الحياة وبناء المستقبل.

 كما أن إجادة فن الطهي يرضي نزعة غريزية لدى الكثير من الرجال، وحب الامتلاء بالذات، فليس أمتع من أن تصنع الأشياء بنفسك، فما بالك بالطعام الذي تأكله.

 يعزز الكلام السابق بحث أجرته أخيرا شركة الأغذية بور آجي، حول مهارة الرجال في الطهي وكيف أضحت عنصر جذب للنساء. البحث الذي حمل عنوان ظهور الجنس المرتبط بالمعدة استشهد بشعبية بعض نجوم الطهاة مثل: جوردون رامسي وجايمي أوليفر.

وأفاد أن 48 في المائة ممن استطلعت آراؤهم يرون أن المرء يكون أكثر جاذبية إذا كان يستطيع ممارسة الطهي، وقال 23 في المائة من رجال استطلعت آراؤهم، وتتراوح أعمارهم ما بين 18 ـ 34 عاما، إنهم يمارسون الطهي حتى يتمكنوا من استمالة النساء.

وأظهر البحث أن 60 في المائة من الرجال البريطانيين يقومون بإعداد بعض الوجبات لأصدقائهم وأسرهم، وأنهم يفضلون الأطباق الأجنبية التي تتسم بالتعقيد على الوجبات البريطانية التقليدية.

 ومن النقط المثيرة التي يشير إليها بحث بور آجي، أن الرجال الذي يحاولون استمالة النساء باستخدام الطهي هم في المرحلة العمرية من 25 ـ 44 عاما في المتوسط.

 اللافت في البحث أيضا إشارته إلى أن اهتمام الرجال بالعمل في المطبخ لا يعني أنهم غير مهتمين بالأعمال المنزلية الأخرى التي تختص بها المرأة في المقام الأول، مثل تنظيف المنزل وغسل الملابس وشراء الحاجيات من محلات البقالة.

 ورغم جاذبية الرجل العاشق للمطبخ ولصنع الطعام للجنس الآخر، إلا أن الطهي وفنونه التي تتسع أشكالها وأطباقها كل يوم، سيظل يؤرجح الاثنين معا على سلم الهواية والاحتراف، وربما يجعلهما في لحظات كثيرة يفكران في البحث عن مائدة أخرى بعيدا عن طاولة البيت.