قد تفشل المرأة مراراً في الحصول على صداقة حقيقيّة خصوصاً بعدما بتنا نعيش في مجتمع مادي كلّ إنسان فيه يسعى لاستغلال الآخر للحصول فقط على مبتغاه.
لكن على الرّغم من ذلك فإنّ الصّداقة الحقيقيّة موجودة بالفعل، وإليك سبع إشارات تثبت وجودها.
تسعد لك
إذا كنت ناجحة، متزوّجة ومسرورة في حياتك، واقعة في الحبّ، أو تستطيعين شراء كلّ ما ترغبين به قد تظنّين أنّ الأخريات يغرن منك خصوصاً جرّاء التّعليقات الّتي قد يبدونها.
وعلى الرّغم من ذلك فإنّ الصّديقة الصّحيحة والحقيقيّة هي الّتي ستسعد لك وستهتمّ بمعرفة المزيد والمزيد عن نجاحاتك، فالصّداقة الحقيقيّة تعني أنّ يمدّ الصّديق يده للآخر إذا ما احتاج إليه.
لا تنافسك
الصّداقة ليست منافسة، فالأصدقاء يحتفلون عند رؤية نجاحات بعضهم البعض، لذا عليك أنّ تكوني سعيدة لصديقتك حتّى ولو لم تكوني سعيدة بحياتك، وعليها هي أيضاً أنّ تتعامل معك بالطريقة نفسها.
هي صادقة
على أيّ صديقتين حقيقيتين أنّ تكونا صادقتين مع بعضهما البعض قدر المستطاع وأنّ تخبر إحداهما الأخرى كلّ ما يخطر في بالها حتّى ولو كان ذلك سيؤذيها، لأنّ الصّدق يجعل الصّداقة تستمرّ مع مرور الوقت وتكبر يوماً بعد يوم، وإنّ احتجت لأيّ مساعدة ستلجئين إليها.
من هذا المنطلق تستطيعين معرفة إن كانت بالفعل تحبّك وستبقى وفيّة لك مع الأيّام.
مستعدّة للمساعدة
لا تتعلّق الصّداقة فقط باللّعب والاستمتاع، فالصّديقات الوفيّات سيفعلن المستحيل من أجلك وسيقفن الى جانبك مهما حصل، كما سيمنحنك كتفاً تبكين عليه، إضافة إلى المساعدة الماديّة والعينيّة إذا ما احتجت إليها.
تصغي إليك
إنّ الصّديقة الحقيقيّة هي الّتي تصغي إليك ولا تسأم من أخبارك كما أنّها تستطيع البقاء معك لساعات عدّة من دون أنّ تملّ أو تطلب منك السّكوت لأنّها وببساطة تحبّ سماع أخبارك والاستفادة من تجاربك وهي بالفعل صديقة حقيقيّة.
لا تتركك
قد تتوقّف الصّداقة مع الأيّام لأنّ الهموم والانشغالات اليوميّة تجعل المرأة تنسى صداقاتها وتفكّر في أولوياتها، إلّا أنّ الصّداقة الحقيقيّة لا تنهار وتبقى على الرّغم من الوقت والمآسي والأمور الغريبة الّتي قد تحصل، وتستطيع التأقلم معك في أيّ وضع كنت فيه.
الصداقة الحقيقية موجودة ولكن نادرة، فأحسني اختيار صديقاتك.