قد يكون الانفصال صعباً بالنسبة للمرأة، ومهما كبُرت مدّة الابتعاد عن الحبيب السّابق لن يجرحك شيء أكثر من أن تعرفي أنّ صديقتك المفضّلة تخرج معه أو أنها على علاقة به وسيرتبطان، وينمو جرحك أكثر خصوصاً إذا كنت قد أحبّبته فعلاً.
إذا وجدت نفسك في هذا الموقع، إليك بعض النّصائح لتتعاملي مع الأمر.
• توقّفي
بدلاً من أن تغضبي وتبدئي بالصّراخ أو البكاء، ضعي حدّاً لأفكارك السّلبيّة واذهبي للسير أو اخرجي من مكان إلى آخر واشغلي نفسك بأمور مفيدة لكي تنسي الأمر.
• تنفّسي
عليك أن تتنفّسي الصّعداء وتهدئي قليلاً، حاولي أن تركّزي على ما تشعرين به واعملي على المضي قدماً، لا تغضبي أو تحزني أو تخافي.
• إسألي
عليك أن تسألي نفسك حول مشاعر الغضب والحزن التي تخالجك وإنك كنت ما تزالين تحبّين هذا الشّخص، فربّما نسيته ولكنّك لم تتقبّلي الخبر.
• تجنّبي
نفهم حزنك حين تسمعين بالخبر ولكن عليك أن تمتنعي عن توجيه الرّسائل لتلك الصّديقة أو الاتّصال بها. الاسترسال في ذلك سيفهم تلك الصّديقة أنّك ما زلت تحبّين ذلك الرّجل.
• انسي
ربّما من الصّعب عليك أن تنسي ما فعلته تلك الصّديقة التي لطالما قصدتها حين وقعت المشاكل بينك وبين الحبيب، ولكن أن تصرفي النّظر عنها هو الأفضل لك وللآخرين.
• تحرّري
لا تبقي جالسةً منتظرة منها أيّ اعتذار لأنّ ذلك لن يحصل أبداً، فقد تأتيك هذه الأخيرة لتعتذر ولكنّها لن تستطيع النّظر في عينيك.
إليك إذاً هذه الإرشادات إن صادف أن كنت في موقفٍ كهذا، لذا حاولي أن تتّبعيها لتتخلّصي من الحزن.