قد تكذب المرأة على نفسها أحياناً لتُخفي حقيقة ما أو تحاول التخلّص من تأثيراتها، ولكنّ الأسوأ هو أن تبدأ بتصديق أكاذيبها. إنّها تحتاج أحياناً الى ذلك الأمر الذي يخرجها من المحنة التي تعيشها والتي يكون أصلها الحبّ بشكلٍ أكيد.
إليك إذاً بعض الأكاذيب الّتي تطلقها المرأة وتصدّقها بدافع الحبّ.
• «إنّه لا يغار. يفعل ذلك لأنّه مهتمّ»
قد تتعرّف أيّ فتاةٍ على شابّ ما وترى أنّه يتضايق بشدّة إذا ما تكلّمت مع أيّ من أصدقائها، لكنّها لا تعير الأمر أهمّية كافية لأنّها تعتقد أنّه يعتبرها صديقةً وأختاً ليس إلّا وتفسّر مضايقته بأنّه اهتمامٌ مفرط فقط. قد تكون غيرة عادية مقبولة ولكنّها إذا ما زادت عن حدّها على المرأة أن تتدارك الوضع.
• « نمضي معظم الأوقات معاً لأنّنا نحبّ بعضنا»
قد تفضّل المرأة قضاء الوقت بكامله مع زوجها ولكنّه يكره ذلك فتحاول هذه الأخيرة أن تكذب على نفسها بأنّه يحبّها لهذا السبب يقبل بلقائها ولكنّه في الواقع يحاول أن يُسكتها بهذه الطريقة وأن يمضي معها المزيد والمزيد من الوقت كي لا تغضب.
• « احتاج لزوج في حياتي»
إنّ المرأة تكمّل الرجل لكنّها لا تستطيع أن تتركه يقوم بما عليها هي القيام به فإذا ما كانت غاضبة لا يستطيع أن يحلّ مشاكلها. إنّ الحاجة إلى الحبّ هي التي تبرز في هذا السياق لا الحاجة إلى الزوج فيمكن للمرأة العيش من دونه.
• « أحتاج إلى ذلك الفستان الذي أعجبك»
إنّها أبرز كذبة تخطر على بال المرأة في نفسها وقد تصل بها هذه الكذبة الى أن تثقل كاهلها نتيجة المال الذي تدفعه من دون أن تشعر، وثمّة فارق شاسع بين الفعل «أحتاج» والفعل «أريد» فهي قد لا تحتاج إليه ولكنّها تكذب على نفسها لمجرّد أنّها تريد لفت إعجاب الرجل.
• « سيغيّر رأيه في ما يخصّ الزواج»
قد تودّ المرأة الارتباط بمن تحبّ لكنّها تراه يتهرّب من الأمر ولا يودّ ذلك فتحاول إقناع نفسها بطريقة أو بأخرى بأنّه سيتغيّر وسيطلب يدها في يوم من الأيام ولكن عليها أن تكتشف حقيقة ما يريد فعله وإلّا أمضت حياتها بأكملها وهي تنتظره.
إنّها بعض الأكاذيب التي قد تُضطرّ المرأة لتصديقها لتتمكّن من المضي قدماً في الحبّ فعليها أن تتدارك خطورة ذلك على المدى البعيد.