إنّ الخلاف وارد في كلّ علاقة حبّ. من الصّعب أحياناً أن تجدي حلولاً مناسبة لسوء التّفاهم الّذي قد يحصل بينك وبين زوجك إذ أنّ لكلّ شخصٍ منكما وجهة نظره وطريقته في التّفكير.
إليك بعض الطّرق لحلّ الخلاف قبل أن يصبح سبباً للطّلاق.
• إصغي اليه
إذا كنت تريدين فعلاً معرفة ما يزعج كلّ منكما ويسبّب الخلاف بينكما، عليك أن تستمعي إليه وتدفعيه إلى الإستماع إليك مهما كان السّبب حتّى ولو كان يتعلّق بأمورٍ تعتبرينها أنت تافهة. لا تصرخي، إذ أنّ الوضع سيتأزّم أكثر فأكثر ولن تتمكّني من سماعه.
• تكلّمي بدورك
إنّ طريقةً التّأكد من أنّكما ستستمعان إلى بعضكما هي في تكلّم كلّ واحد بدوره. فمن الطّبيعي أن تحتدّ الأمور خلال النّقاش وأن تعلو الأصوات ولا يتمكّن أحد منكما من الإستماع إلى الآخر. إعطيه فرصةً ليتكلّم وليفهم وجهة نظرك وتأكّدي من أنّه سيبادلك الفعل
• إطرحي الأسئلة
إذا كنت لا تتّفقين مع زوجك في ما يقوله، إطرحي عليه بعض الأسئلة قبل البدء بالصّراخ. قد ينتهي بكما الأمر وأنتما غير متّفقان ولكنّك ستفهمين وجهة نظره وهذا المهمّ. أطلبي منه أن يطرح عليك بعض الأسئلة أيضاً، وسيعرف بالتّالي كيف تفكّرين وربّما سيقتنع في النهاية.
• تنفّسي الصعداء
إذا شعرت أنّ الخلاف يحتدم بينكما، إنسحبي حتّى يهدأ زوجك ثمّ تفاهما. أخرجي قليلاً من المنزل أو إذهبي إلى غرفة أخرى وفكّري مالياً بما قاله، فلربّما يصبح الحلّ واضحاً حين تعودين.
على أحدٍ منكما أن يتنازل في نهاية المطاف، إذ أنّ العلاقة النّاجحة هي تلك المبنيّة على التّفاهم.