أعطيت رقمكِ لرجلٍ ما ولكن مضى وقت طويل ولم يتّصل بك، وأنت ما زلت تفكّرين بالسّبب الذي منعه عن ذلك وتتساءلين: ألم يُعجب بي؟ هل ثيابي لم تكن لائقة؟ هل كلامي لم يكن جاذباً؟ ولكن ما السّبب الذي دفعه للاقتراب مني وطلب رقم هاتفي يا ترى؟
أسئلة تطرحينها في نفسك ولا تجدين لها إجابة تُذكر، ولكن ماذا لو اتصل بك في نهاية المطاف؟ إليك بعض الإرشادات حول ما عليك فعله إذا حصل ذلك.
1. ماذا تقولين إذا اتّصل أخيراً؟
كوني سعيدة ولكن متحفّظة في كلامك. المرأة تصبح عصبيّة أكثر حين تتلقّى اتّصالاً كهذا، لذا قد يتردّد الرّجل أو يسكت ليرى ما ستقولين وإن كنت بالفعل مهتمّة به. لذا تكلّمي وأظهري له أنّ مزاجك حسن، وحين ترتاحين ستتمكّنين من اتّخاذ قرارٍ آخر إذا وجّه إليك أيّ سؤالٍ يتعلّق بأيّ موضوع.
2. ماذا تفعلين إذا اتّصل أخيراً؟
إذا اتّصل بك الرّجل فهذا يعني أنّه يودّ رؤيتك، وإذا لم يكن متشجّعاً لقول ذلك لكِ ساعديه وسيقدّر لك ذلك، أظهري له امتنانكِ لإتّصاله وكوني طبيعيّة، استمعي إلى ما يقوله ثمّ تكلّمي ولا تتسرّعي في البوح بما يخالجك من مشاعر، لأنّ فعلاً كهذا سيجعلك تندمين لاحقاً.
3. ماذا تتجنّبين إذا اتّصل أخيراً؟
قبل أيّ شيء لا تسأليه عن سبب تأخّره في الاتّصال بكِ لأنّه سيشعر بأنّكِ تتذمّرين دائماً وسيصرف النّظر عنك بالتأكيد. يكره الرّجال الشعور بأنّ النّساء يقدنهم لأنّهم أصحاب الشّأن أولاً.
قبل البدء بتقييم كلام الرّجل والأمور المستقبليّة التي قد تحصل، انتظري أقلّه حتّى الموعد الأوّل وبعد ذلك ستتمكّنين من فهم بعض الألغاز في شخصيّته وتعرفي السّبب الذي منعه من الاتّصال بادئ الأمر.