حتّى لو حصلت على عملٍ جديد في هذه الفترة أو حظيت باستقلاليةٍ كبيرة فإنّك بالتأكيد بحاجة إلى من يبقى بجانبك، ولكن السؤال الكبير الذي ربّما تطرحينه على نفسك هو: لمَ ما زلت وحيدة حتّى اليوم؟
إليك أربعةً من الأسباب التي تساهم في ذلك.
• ما عدت تبحثين
قد تبحث المرأة في مراهقتها عن فارس الأحلام الذي قد يغيّر حياتها ويبقى بقربها طوال الأيّام، حتّى ولو لم تحرّك أيّ ساكنٍ لتقترب منه. ولكن مع مرور الوقت تتغيّر أولوياتها وتفقد الأمل فتصبح غير قادرة على الاختيار والتقرّب من أحد، حتّى ولو تقدّم لها الكثير من الأشخاص.
• تصبحين روتينيّة
إذا كنت تذهبين دائماً إلى المكان نفسه وترين الأشخاص أنفسهم لن تتعرّفي إلى الشخص المناسب، لأنّك ما تزالين في الأماكن نفسها ولن تتغيّر حياتك الروتينيّة مطلقاً وستبقين كما كنت، لذلك لا تستغربي وحدتك مطلقاً لأنّ ذلك ليس مستغرباً أبداً.
• تضغطين على نفسك
قد تضغط المرأة على نفسها أكثر من اللزوم في بعض الأحيان فتهتمّ بأعمالها وأمورها الشخصيّة وتنسى أن تكرّس بعض الوقت لحياتها العاطفيّة، ما قد يزيد الأمر تعقيداً عليها ويجعلها وحيدة لفترة كبيرة من الوقت من دون أن تشعر.
• لم تخصّصي وقتاً للأمر
من المهمّ للمرأة أن تخصّص بعض الوقت لعلاقتها مع الحبيب لتستطيع أن تحصل على رضاه في المستقبل، وإلّا بقيت وحيدة طويلاً من دون معرفة سبب ذلك، فعليها مثلاً أن تخرج معه وأن تسير إلى بعض الأماكن.
إليك إذاً أربعة من الأسباب التي قد تساهم في عزوبيتك لفترة طويلة فتخلّصي منها إذا كانت تزعجك.