انتهى حادث مروري وقع بأحد الطرقات العامة في العاصمة القطرية الدوحة بين شاب وفتاة إلى أسرع زواج يمكن أن يحدث، حيث خطب الشاب الفتاة التي صدمت سيارته في اليوم التالي من تعارفهما وتزوجها في اليوم الثالث للحادث.
وكان الحادث قد وقع من جراء انشغال السائق والسائقة بالحديث في هاتفيهما أثناء القيادة، ما تسبب بارتطام سيارة الفتاة بسيارة الشاب من الخلف.
وبعد توقف الطرفين في الشارع العام أخذ كل منهم يلوم الآخر ويحمله مسؤولية الحادث وعدم الانتباه للشارع، وأدى احتدام الخلاف ورفض كل منهما الاعتراف بالخطأ بهما إلى أحد مراكز الشرطة للإبلاغ عن الحادث حتى يتمكنا من استلام أوراق تصليح الأعطال الناجمة عن الحادث.
وبسؤال شرطي المرور لهما عن المخطئ بادر الشاب بالاعتراف بأنه المخطئ رغم أنه في البداية كان يحمّل الطرف الثاني خطأ الحادث، ما جعل الفتاة تغير نظرتها له بعد اعترافه فبادرته بالشكر على موقفه وتطور الموقف بعد خروجهما من المركز إلى التعارف وبعد أن تعرفا على بعضهما البعض تقدم لخطبتها في اليوم التالي ثم كان الزواج في اليوم الثالث من وقوع الحادث.