أسباب آلام الجماع والعلاقة الحميمة عند النساء !!!

للكبار فقط ..أسباب آلام الجماع والعلاقة الحميمة عند النساء

قال باحثون أمريكيون، إن آلام ممارسة الجنس "أو ما يُسمَّى عسرَ الجِماع dyspareunia أيضاً"، يعد أمراً شائعاً، خاصة بعدَ انقطاع الطمث "سن اليأس menopause"، وانخفاض مستويات هرمون الإستروجين وجفاف المهبل، حيث يمكن أن يؤثرَ ذلك فى رغبة المرأة بممارسة الجنس، ولكن هناك كريمات قد تفيد، ويُسأل عنها الطبيبُ أو الصيدلانى.

وأكد الباحثون أن غالبا ما يحدثُ تَشنُّجُ المَهبِل vaginismus، عندما تُظهِر العَضلاتُ حولَه شدَّاً أو توتُّراً لا إرادياً بمجرَّد محاولة الإيلاج (خلال الجِماع)، أو دخول شىء فيه (الإصبع أو الدَّحسَة)، ويجعل تَشنُّجُ المَهبِل الجماعَ صعباً أو مُتعذِّراً (يمكن أن ينغلقَ المهبلُ تَماماً)، وقد يكون مؤلماً، ولكن يمكن أن تختلفَ الأعراضُ من امرأةٍ إلى أخرى.

وقد يكون تَشنُّجُ المَهبِل ناجماً عن صورةٍ خاطئة أو مؤلمة عن الجنس، أو مشاكل العلاقة الزوجيَّة، أو الخوف من الحمل، أو حالات مؤلمة فى المهبل والمنطقة المحيطة به.
ويعدُّ تَشنُّجُ المَهبِل حالةً قابلة للمعالجة تماماً، فإذا كان السَّببُ نفسياً، يمكن معالجتُه بالمداواة الجنسيَّة sex therapy، حيث تجرى مساعدةُ المريضة على التغلُّب شيئاً فشيئاً على المشكلة باللجوء إلى وسائِل التَّدريب المهبلى vaginal trainers، وتقنيَّات الاسترخاء relaxation techniques.

كما يمكن أن تحتاجَ المريضةُ إلى النُّصح أو المعالجة السُّلوكيَّة المعرفيَّة cognitive behavioural therapy CBT عندَ الضَّرورَة.

إذاً تَقوم مُعالجةُ تَشنُّج المَهبِل على تحديد السَّبب، فإذا وُجِد سَبَبٌ عضوى واضِح، مثل الإصابات والرُّضوض أو العدوى، يمكن معالجةُ هذا السَّبب بالطريقة المناسبَة.

إذا لم يكن السَّببُ واضحاً كثيراً، يمكن أن تُدرَّبَ المريضةُ على بعض طرائق المساعدة الذَّاتية self-help techniques فى مُحاولةٍ لحلِّ المشكلة، حيث يحيل الطبيبُ العام المريضةَ إلى وأضاف الباحثون أن الشخص المؤهَّل فى الصحَّة الجنسيَّة، والذى يُدرِّب المريضَة على بعض التقنيَّات التى تُعيد إلى المهبل استجابتَه الطبيعيَّة تجاه الإيلاج، فضلاً عن النُّصح أو المعالجة السُّلوكيَّة المعرفيَّة عندَ الضَّرورَة، حيث تُقدَّم للمَريضة مَشورةٌ حولَ التكيُّف مع المسائل النفسيَّة الخفيَّة (مثل الخوف أو القلق)، كما أن المعالجةَ السُّلوكيَّة المعرفيَّة تسعى إلى تغيير أيَّة معتقدات غير منطقيَّة، أو غير صائبة حولَ الجنس (تثقيف جنسى)، وقد يشارك الزَّوجُ فى هذه المعالجات حسب الضَّرورة.