خطورة افشاء اسرار الحياة الزوجية للأخرين !!


خطورة افشاء اسرار الحياة الزوجية للأخرين  - امرأة بنت فتاة تحضن حبيبها تحتضن

قال أحدهم لتبرير تطليق زوجته: إنني لا أعمل عملاً إلا وزوجتي تشيع ما فعلت بين أخواتها وأمها وصديقاتها، سواء أكان هذا العمل في بيتي أم في وظيفتي، وحتى فيما يتعلق بمالي ودخلي، الكل يعرف حياتي وأسرارها، وقد حاولت نصح زوجتي ولكن دون فائدة، فأصبحت حياتي معها مهددة وغير آمنة، حتى أسرار الفراش وعلاقتي الخاصة معها تتحدث بها عند صديقاتها.

إن نظرة الآخرين الى الزوج او الزوجة بعد اطلاعهم على خبايا الحياة الخاصة لأي منهما، ستتغير وقد تسيء أكثر مما يمكن التخيل. فترتسم في الأذهان صورة مشوهة لذلك الزوج المسكين مما يؤدي إلى نفور الأهل والأصدقاء منه. وقد تعود المياه إلى مجاريها بين الزوجين ولكن الصورة السيئة لذلك الزوج ستطغى على تعامل من يعرف اسراره معه. كما أنها قد تؤدي إلى التندر بالمرأة التي تصر على الشكوى والتظلم، وكأنها بذلك تمنح الآخرين فرصة لاتخاذها وحياتها الأسرية مصدرا للسخرية مع لومها على إذاعتها أسرارها.

ربما كان هذا الكلام صحيحاَ، فمن المعروف أن حفظ الأسرار العائلية وعدم البوح بما يجري بين الزوج وزوجته للأهل أوالأصدقاء أو زملاء العمل يمكن أن يحقق النجاح للاسرة و يحمي الزواج من الانهيار، بينما إفشاء أسرار الزوجية قد يهدد الحياة الزوجية ويعرضها للانهيار.

إن الثرثرة والشكوى من العلاقة الزوجية الحميمة أمرا قد يضخم المشاكل. بينما يجب القيام بمحاولة حل أى مشكلة بين شريكي الحياة بشكل صريح وغير جارح مع التزام ادب الحوار حتى لا تتطور المناقشة الى شجار .

ويبدو أن الثرثرة الزوجية التي كانت حكرا على السيدات والفتيات امتدت للرجال هذه الأيام، فتراهم يقومون بإفشاء بعضهم أسرار حياتهم الزوجية بشكل لايتلائم مع طبيعة الرجل الشرقي المحافظ .

أما الخلافات العابرة بين الزوجين فيمكن أن تحل اذا حرص الزوجان على التجديد فى نمط الحياة الزوجية التى يصبح بعد فترة مملا بسبب تكراره اليومي، ويمكن أحداث بعض التغيرات في ديكور المنزل، الأطباق، أو أخذ إجازة قصيرة لتجديد الحيوية والنشاط وتبادل أخبار جديدة.

وأنتم أعزائي هل تؤيدون الذي يفشي أسراره الزوجية للآخرين؟ وهل أنتم ممن يفشون أسرارهم؟