عرفت الفاصوليا منذ القدم واستعملها الهنود الحمر في أمريكا الشمالية والجنوبية ولم تكن معروفة في أوروبا قبل اكتشاف الأمريكتين، وكان اسمها في اللغة المكسيكية "Ayacotl".
ويروى أن نابليون كان يحب الفاصوليا حبًا جنونيًا، أما بريات سافران، الذواق الشهير، فكان يبتعد عنها، حيث إنها تسبب السمنة.
الجزء المستعمل من نبات الفاصوليا هو القرون الخضراء مع بذورها Bean Pod، وهى تحتوى معادن مثل الفوسفور والكالسيوم ونيكل ونحاس وكوبلت وكلورفيل "يخضور" وماءً ومواد دهنية ومواد كربوهيدراتية وبروتين.
كما تحتوي على مركب سام يسمى ليكتين "Lectin"، ولكنه لحسن الحظ يختفي بعد الطبخ، كما تحتوي على ملح الكروم والذي يلعب دورًا مهمًا في خفض معدل سكر الدم، وتحتوي أيضًا على مواد صابونينية وفلافونيدات وحمض بيبكوليك "Pipecolic".
ويمكن استخدام قشور الفاصوليا الخضراء كعلاج لعدوى مجاري الجهاز البولي ولعلاج حصوات الكلى والمثانة.
وأشار الدكتور الألمانى بريسموريه إلى أن قشور الفاصوليا الخضراء يمكن استخدامها كمقويات لعضلات القلب، حيث أعطت تأثيرًا يشبه تأثير الديجوتوكسين المفصول من أوراق الديجيتالس.
وأقر الدكتور الفرنسي هـ. لوكليرك إعطاء مغلي قشور الفاصوليا الخضراء بمعدل 70120 نقطة أربع مرات يوميًا لتنشيط القلب وتقويته، كما وجد أن قشور الفاصوليا الخضراء لها قدرة على وقف تناقص كريات الدم البيضاء.
وفيما يتعلق بإخراج السوائل من جسم الإنسان، فقد أوضحت الدراسات أن قشور الفاصوليا الخضراء الطازجة مدرة للبول وهى تعالج انحباس السوائل داخل الجسم وبالأخص الناتج عن مرض القلب أو مرض الكلى، حيث تستعمل بشكل مغل بأخذ 15 جراما من أغلفة القرون ونقعها في لتر ماء لمدة 12 ساعة ثم تغلى بعد ذلك على النار حتى ينقص الماء إلى النصف وبعدها يبرد ثم يصفى ويشرب منه مقدار فنجان قهوة صغير كل يوم صباحًا على الريق.