زواج الفتاة بمن يصغرها سنًا ...المشكلة والحل !!!!!

زواج الفتاة بمن يصغرها سنًا ...المشكلة والحل !!!!!

على الرغم من أن زواج المرأة برجل يصغرها فى السن أمر بسيط وعادى ولا يستحق كل هذا الكم من التهكم والتعقيد، ولا يستحق أن نقف أمامه كثيرا، إلا أنه يشغل المجتمع المصري.

فنحن نعلم جيدا أن الأمر خاضع للحكم الشخصى والعوامل النفسية، بمعنى أنه إذا توافرت فى الرجل كل صفات الرجولة والصفات الحميدة يتم تقبل الأمر بشكل عادى، وهناك من لا يفرق معها الأمر لأن الرجل هو صاحب القوامة والسن لا يفرق، وطبعا هناك من لا تستطيع تجاوز هذا الفرق ولا تقبل بالفكرة، لأن فكرة القوامة عندها مرتبطة بأن يكون الرجل سنه أكبر منها، وكما قلنا من قبل يخضع الأمر للقناعة والراحة النفسية.

وهناك كثير من النساء ينظرن لمن تتزوج بالرجل الذى يصغرها فى السن نظرة قاسية ومريبة وتصير حديث الموسم وإذا تقدم لواحدة رجل أصغر منها سنا يقولون لها اوعى تبقى زى فلانة وتفضحينا ! وأحيانا كثرة التعليق والكلام يجعل الزوجة تتعقد نفسيا ولا تكن مرتاحة فى حياتها، حتى لو كانت مقتنعة بزوجها.

وتقول إحدى الفتيات وتدعى علياء أبو المال، 25 عاما، وتعمل فى إحدى الشركات: طبعا الراحة النفسية والقناعة من الأمور المهمة بصفة خاصة فى الزواج، ولكن المجتمع تغير كثرا من الخارج أو شكليا وتبقت الأمور الموروثة، فيجب أن يكون الرجل أكبر رغم أن الموروث الإسلامى دعم المسألة بزواج المصطفى (صلى الله عليه وسلم) من السيدة خديجة، كما أن للناس رأيا آخر فيمن تتزوج بأصغر منها بأنها تريد اللحاق بالقطار، حتى الرجل لا يعتق من الاتهام بأنه يريد الارتباط بها لتحقيق أهدافه ومن ثم الزواج مرة أخرى ليتمتع بشبابه .