أزال رجل في الـ 49 من العمر، خصيتيه البالغ وزنهما 63 كيلوغراما، لكنه لم يكن سعيداً بنتائج العملية الجراحية التي استغرقت زهاء 13 ساعة كونها جعلت رمز رجولته صغير جداً ولا يتجاوز طوله 2.5 سنتيمتر.
وقالت صحيفة (صن)، إن، ويسلي وارن، اضطر لارتداء كنزة مزودة بقناع كلباس داخلي لتمكينه من حمل خصيتيه أثناء السير، والتي يحاكي وزنهما وزن فرس نهر صغير.
وأضافت أن وارن، الأمريكي، من لاس فيغاس، يخشى الآن من أنه لن يكون قادراً على إقامة علاقة مع الجنس الناعم بسبب نتائج العملية الجراحية على حجم ذكره.
وقال وارن للصحيفة “إن الغالبية العظمى من الناس تتوقع منه أن يعبّر عن سعادته وغبطته وتعتقد أن حياته تغيرت رأساً على عقب بعد استئصال الثقل الهائل بين فخذيه، لكن الأمر ليس بهذه البساطة لأن العملية شكّلت خطراً على صحته رغم أنه يشعر بارتياح كبير لإزالة الثقل الهائل من بين ساقيه”.
واضاف “أن ذكره لم يعد كما كان ومختلف تماماً بعد اجراء العملية الجراحية، وصار يشبه الآن نتوءاً دهنياً طوله 2.5 سنتيمتر، ولن يكبر ولا يستطيع حتى التفكير في الدخول بعلاقة غرامية، لاعتقاده بأن المرأة التي تقبل دخوله في حياتها إما صبورة جداً أو مختلة العقل”.
واشارت (صن) إلى أن وارن بدأ يعاني من تشوه محرج في خصيتيه منذ حزيران/يونيو 2008 بعد أن عصرهما بقوة اثناء نومه، واصبحتا مع مرور الوقت ضخمتين جداً إلى درجة أنه لم يتمكن من ارتداء البنطال، واضطر للبقاء في منزله لتجنب نظرات الناس.
وقالت إن وارن، الذي عمل كمندوب مبيعات قبل المشكلة الصحية، لم يتمكن من تحمل نفقات العمليات الجراحية لأنه يحصل على معونات حكومية، ويفكّر الآن بعرض خصيتيه العملاقتين للبيع على مزاد “إيباي” على شبكة الإنترنت لدفع فاتورة المستشفى.