كيف تساعدين طفلك على التخلص من القلق والتوتر ؟؟!!

كيف تساعدين طفلك على التخلص من القلق التوتر - الصداع الارهاق التعب طفل الطفولة

يعاني الكثير من الأطفال من أعراض التوتر والضغوطات في حياتهم بسبب المواقف المختلفة ومن ضمنها الواجبات المدرسية والامتحانات الدراسية والرغبة في أن يكون الطفل متفوقًا دائمًا.

وتظهر حالات التوتر والضغوط الكثيرة على الطفل بطرق متعددة، حيث أن هناك طفل قد يكون مرهقًا دائمًا أو يكون متقلبًا من الناحية المزاجية بالإضافة إلى أنه قد يشعر أنه يريد أن يجلس بمفرده ويكون منطويًا على ذاته. وأحيانًا قد يشعر الطفل أن يومه بعد الانتهاء من المدرسة مزدحم وأن لديه كثيرًا من الارتباطات والأنشطة التي يجب أن يشارك فيها.لذا، ينبغي على أمه أن تساعده في تقسيم وقته والتعامل مع مسؤولياته المختلفة حتى تخفف حدة التوتر الذي يشعر به.

وقد يصاب الطفل بالتوتر نتيجة مشاهدة الأخبار والمشاهد المنزعجة على التلفزيون، وهنا ينبغي على الأم التحدّث مع طفلها بشكل دائم عن كل ما يشاهده على التلفزيون حتى تساعده على فهم ما يجرى حوله.

وعادة ما يظهر الطفل توتره أو شعوره بأنه مضغوط عن طريق التعلق الدائم بوالديه وخاصة أمه والبكاء كثيرًا، كما أنه قد يبدأ في التذمر باستمرار حتى أنه قد يبدأ في اتباع سلوكيات مثل مص الأصابع أو الخوف من الظلام.

 قد يظهر الطفل فى سن ما قبل المدرسة أيضا توتره عن طريق قضم أظافره أو شعوره بالإحباط عند تعلم المشي أو الكلام.وفي هذه المرحلة إذا كان للطفل الكثير من الضغوط ويشعر بالتوتر فإنه سيبدأ في فقد اهتمامه بالأنشطة المدرسية وكل ما هو متعلق بالمدرسة.أما بالنسبة للمراهقين فإن حياتهم تكون أكثر تعقيدًا، ولذلك فإن التوتر عندهم يكون أكثر من التوتر عند المراحل العمرية الأخرى.

ويجب على الأم تعليم ابنها المراهق إذا شعر بالتوتر فإن مزاجه سيكون متقلبًا وسيكون محرجًا من مشاركة مشاكله مع عائلته أو أصدقائه. كما أن التوتر عند المراهق قد يجعله يفقد ثقته بنفسه.وينصح الخبراء الأمهات بمساعدة طفلها في التغلب على التوتر فيجب أن تمنحيه الراحة اللازمة وتقديم له نظامًا غذائيًا سليمًا، والحرص أيضًا أن تكوني دائمًا متواجدة بجانب طفلك حتى لو كان الطفل لا يريد التحدث فيما يضايقه فمجرد تواجدك بجانبه سيكون له أثر إيجابي.