بالصور...بريطانية تفقد 70 كجم من وزنها لتحافظ على بصرها !!!

بالصور...بريطانية تفقد 70 كجم من وزنها لتحافظ على بصرها !!!

تعمل البريطانية «بيثان جودهو» مُدرسة صف، وهي مسؤولة عن أطفال تتراوح أعمارهم ما بين أربعة وخمسة أعوام، وكانت تعاني الكثير من الضغط والتوتر نتيجة العمل لساعات طويلة مع الأطفال وتحمل مسؤوليتهم، وكانت تقاوم توترها بتناول قطع الشوكولاتة باستمرار خلال النهار، حسبما ذكرت صحيفة «ميرور» البريطانية.

وكانت «جودهو» تجلس بين الأطفال لفترات طويلة على المقاعد الصغيرة لتعلم هذا الطفل كيف يرسم هذا الشيء أو يحل هذه اللعبة أو يلون تلك الرسمة، وحين كانت تقف كانت تشعر بأن العالم يدور من حولها وتشعر بأنها منهكة باستمرار.

ومع الوقت، اكتشفت «بيثان» أنها تعاني من ضعف كبير في نظرها يزداد مع الوقت، وأصبحت تجد صعوبة لدى النظر إلى الكمبيوتر أو عند تصحيح أوراق أطفالها في المدرسة.

كما كانت تعاني من زيادة كبيرة جدًا في الوزن ولكنها لم تتوقع أن تكون السمنة هي سبب كل متاعبها التي أصبحت تزيد مع الوقت، فقد أصبح ضغطها يتأثر كثيرًا بالهبوط أو الصعود والاختلال طيلة الوقت.

وبعد مدة، قررت إجراء فحص نظر والحصول على نظارة، وعند طبيب العيون اكتشفت أنها تعاني من حالة نادرة يكون فيها ضغط الدم عاليًا في الدماغ ويؤثر على العصب البصري الذي يحمل الكثير من الرسائل للدماغ، وهي حالة تعرض قدرتها على الإبصار للخطر.

وتصيب هذه الحالة نسبة لا بأس بها من النساء والأطفال المصابين بزيادة كبيرة في الوزن وبشكل أقل من الرجال، ورغم أنها مرتبطة بزيادة الوزن والسمنة ولكن سببها الرئيسي غير معروف فعلياً.

وتقول «جوهو» للصحيفة: «لقد أصابني الفزع، كنت ذاهبة لتركيب نظارة فقط وكنت أعتقد أنها كل ما أحتاجه، ثم قال لي الطبيب ربما تكونين مصابة بالسرطان وأرسلني للقيام بصورة طبقية، لنكتشف فيما بعد هذه الحالة التي أثرت على بصري وأصابتني بالرعب».
 وتضيف: «حين يقول لك أحدهم إن هناك شيئًا خاطئًا في دماغك فأنت تشعر بالفزع».

 وبعد مناقشات كثيرة مع أطباء متخصصين، تبين أن تخسيس الوزن بات ضرورة ملحة لحالة «بيثان»، التي أجرت عملية ربط المعدة، والتي ساعدتها على الأكل بكميات أقل والشعور بالشبع من وجبات قليلة.

واعتمدت على تناول الخضراوات والفواكه والسوائل، وحين شعرت بتحسن التحقت بمركز اللياقة البدنية وبدأت في ممارسة الرياضة اليومية، ليهبط وزنها من 158 كيلوجرامًا إلى 88 كيلوجرامًا.