اخطاء بتعمليها هتضيع منك خطيبك !!!!

sad-couple-on-couch_اخطاء بتعمليها هتضيع منك خطيبك  - امرأة تواسى تصالح رجل

 في حاجات كتير واخطاء كتير ممكن تعمليها من غير وعي او قصد لكنها كفيلة تماما بتدمير علاقتك مع خطيبك وإفقادك من تحبين. بعضها عادات سيئة وأخطاء صغيرة، والبعض الآخر جسيم، لكن الكل قد يترك أثرا عميقا على حياتك الشخصية. ولتجنب أي عواقب وخيمة لمثل هذه العادات والأخطاء، تفحصي الأمور التالي ذكرها، ولو كنتي بتعملي حاجات منها توقفي على الفور لتحافظي على حبك وحياتك:


الاندفاع في التعبير عن المشاعر
اهتمامك بخطيبك أو بمن تحبين أمر طبيعي،لكن كما يقول المثل (إذا زاد الشيء عن حده انقلب لضده).
لا تفرطي في التعبير عن مشاعرك للطرف الآخر طوال الوقت ولا تلاحقيه في كل خطوة بغيرتك وبكلمات الحب وأفعال تدل على العاطفة والاهتمام. اتركي له بعض المساحة ليتنفس واتركيه يشتاق قليلا لكلمة حب أو لفتة اهتمام حتى لا يفهمك خطأ أو يمل من كلماتك وأفعالك وقد يجعله هذا يتخوف منك أو يتراجع ويعيد التفكير في علاقته بك.


انكار وجود شرخ بينك وبين الطرف الاخر
قد يحدث موقف أو شيء ما يسبب شرخا في العلاقة بينك وبين الطرف الآخر أو في ثقة كل منكما بالآخر. ده أمر عادي ويمكن أنه يحصل لكل اللي بيحبوا ، لكن الخطأ يقع عندما تحاولين التصرف مع خطيبك بشكل طبيعي وتنكرين أن شيئا ما بينكما لم يعد على ما يرام، دون أن تدركي أن المشاعر كاللبن في صفائه وبياضه وإذا تعكرت يظهر ذلك على الفور. لا تنكري وجود خطأ ما، وحاولي تصفية الموقف الذي سبب سوء التفاهم بأقصى سرعة حتى تعود العلاقة بينكما لصفائها، وتضمنين استمرارها على أساس سليم.


الانتظار الطويل والبكاء على اللبن المسكوب
ممكن يحصل خلاف بينك وبين خطيبك يؤدي للانفصال،
وتسقطين في دوامة لا نهاية لها من البكاء والدموع والإشفاق على نفسك، ويتبع ذلك انتظار طويل لمن تحبين يمكن يرجعلك يطلب منك
العفو والرضا لا مينفعش..........
افرغي شحنة غضبك وحزنك ودموعك، ولكن لا تكوني سلبية. بعد أيام من الانفصال ابدئي في تمالك نفسك وقفي على قدميك من جديد وفكري بعقلانية وموضوعية: هل أنت المخطئة؟ هل تفاقم الموقف مما أوصل الأمر بينكما للانهيار كنت أنت السبب فيه؟ كوني منصفة وراجعي كل أقوالك وتصرفاتك، وإن وجدت أنك أنت المخطئة لا تظلي في انتظار عودة المجني عليه ليعتذر لك،
بل امتلكي الشجاعة الكافية وبادري بالاتصال به واعترفي بخطئك واوعديه بعدم تكراره لأنك حريصة على وجوده في حياتك وقلبك.
أما إذا كان هو المخطيء ووجدت أنك لن تستطيعي مسامحته على ما ارتكبه في حقك أو مضت بالفعل فترة كافية ولم يعد هو ليعتذر، فلا تتركي نفسك للأحزان والهواجس بل أخرجي للحياة من جديد، ومن يدري قد تقابلين في المرة القادمة من يقدرك ويحترم مشاعرك ويحافظ على وجودك في حياته.


التطلع الي المثاليه والكمال
بلاش تبالغي في تقدير ذاتك وجمالك وثقافتك ومستواك الاجتماعي، وتظنين أنك كاملة، ومن ثم تبدئين في التمرد على الطرف الآخر، مطالبة إياه دائما بالارتقاء لملاقاة متطلباتك في المثالية والكمال: "لابد أن تمتلك جسدا رياضيا ممشوقا، وعليك الالتحاق بصالة ألعاب رياضية لهذا الغرض - ذوقك في انتقاء الملابس لا يعجبني ويفضل أن تتركني لاختار لك الملابس المناسبة... الخ". حتى وإن كنت تقولين ذلك بنية طيبة وحتى إن كنت في قرارة نفسك تحبين فتاك، تأكدي أنك ستخسرينه بانتقادك المستمر له وعدم تقبلك له كما هو. الكمال لله وحده، وكما أن له عيوبا فإن لك عيوبا، وحتى إن أردت لفت نظره ليصلح بعض عيوبه، فليكن ذلك بلباقة وبأسلوب غير مباشر حتى لا تجرحي مشاعره وتدفعيه دفعا للابتعاد عنك.