الدراما التركية تدق ناقوس الخطر فى البيوت المصرية !!!

مهند سمر بيرين - turkey-drama - الدراما التركية تدق ناقوس الخطر فى البيوت المصرية  -

أشعلت الدراما التركية ثورة حقيقية لدى النساء في البيوت المصرية وذلك بسبب زيادة 'الجرعات الرومانسية' بالأحداث الدرامية وعلى سبيل المثال مسلسل 'حريم السلطان' الذي اخذ عقول كل النساء فكم زوجة حلمت بان تكون مثل السلطانة 'هويام' ليعاملها زوجها برقة وحب كما يفعل السلطان 'سيلمان'، فقد طرحت الدراما التركية نموذجا فريدا في الرومانسية وحسن معاملة الزوج لزوجته بالتفاني في إرضائها والسعي الدائم لإسعادها.
 
ولان الزوجة المصرية تشعر دائما بحرمانها من الرومانسية تتابع بشغف تلك المسلسلات إلى أن أصبحت تطالب زوجها بمعاملة مثل التي يعاملها البطل للبطلة.
 
علاقات وهمية
وعن رؤية الأزواج والزوجات لتأثير لتك المسلسلات على بيوتهم قال محمد عبد الباقي 33 عاما: ' الزوجات تهتم بمتابعة المسلسلات التركية وعلى رأسهم 'حريم السلطان' لأنها تشغل أوقاتهن بالرومانسية اللاتي لا تجدهن في المنازل بالاضافة إلى أن الشعب المصري بطبعه معروف انه بيحب الدراما والدراما بتاعت المسلسلات التركية جديدة على المصريين ولا اري انها تؤثر على العلاقة بين الزوج وزوجته'.
 
بينما يري جلال عبد القوي 38 عاما ان 'المسلسلات التركية في البداية كانت ظاهرة بسبب الرومانسية الزائدة وطريقة تعامل الرجل مع زوجته أو حبيبته لكن الناس لم يلتفتوا إلي اختلاف القيم والأخلاق بيننا وبينهم والزوجة التي تعتقد ان هذا ما يحدث في واقعهم فهي مخطئة لان كل هذا وهم'.
 
ويري عادل سامي 40  عاما: ' كل بلد لها عاداتها وتقاليدها والرجل الشرقي مختلف عن اي رجل اخر ولايجب ان تقارن الزوجة بين بطل المسلسل وزوجها وتطالبه بان يكون 'مهند' '.
 
أريد حنانا
وتختلف وجهة نظر الزوجات في هذا الشأن فتقول رشا احمد 30 عاما: ' أشاهد مسلسل حريم السلطان يوميا وكلما رأيت طريقة معاملة السلطان لزوجته تنتابني الحصرة على حالي فاقول لو يفهم زوجي ما اتمناه ويعاملني نفس المعاملة ولكني اعرف انه المستحيل بعينه ولكن هذا لايؤثر على علاقتنا الاسرية'.
 
وتقول هبه العربي 34 عاما: ' زوجي دائما يقارن بيني وبين نجمات لبنانيات وهذا شئ يستفزني كثيرا والان عندما اري النجوم الاتراك في المسلسلات وطريقة معاملتهم للحبيبة او الزوجة اقول له نفس الكلام واطالبه بنفس المعاملة الى ان وصلت غيرته لمنعي من مشاهدة التليفزيون نهائيا'.
 
وتقول كلير حنا 29 عاما: ' الزوجة تريد حنان ورومانسية من الزوج وعندما تشاهد تلك المسلسلات تزيد سخطها على حالها خاصة لو كان زوجها شخصية جافة يعاملها كالخادمة'.