على كل شخص يرغب في مواعدة فتاة ما، سبق أن أثارت إعجابه، أن يكون مهيأً لاحتمال رفضها له. وعلى الرغم من أن الرفض نفسه يكون أمرًا مؤلمًا، إلا أن ما يزيد من حدة الإيلام هو أن أي جهد يُبذل لفهم الأسباب التي أدت إلى الرفض، قد تقود في سهولة إلى نوبات من النقد الذاتي وإلقاء اللوم على الذات.
ولحسن الحظ، هناك 3 خطوات يمكن اتباعها لتخفيف الألم العاطفي في حالات كهذه، هي:
1- المجادلة بالنقد الذاتي: على الرغم من أن من الطبيعي الشعور بانتقاد الذات بعد الرفض، ثمة أشخاص قليلون يصلون إلى تلك المرحلة. ويرتبط الرفض عمومًا بالتوافق، أكثر من أي نواقص أو أوجه خلل في الشخصية.
2- تجديد احترامك لذاتك: والآن وبعدما منحت نفسك فرصة لالتقاط أنفاسك، وقد أمضيت وقتًا وجهت فيه الانتقادات إلى ذاتك، عليك أن تساعدها لكي تعود إلى عهدها السابق. وأفضل طريقة لتجديد احترامك لذاتك هي تذكير نفسك بالصفات والسمات التي ترى أنها قيمة.
3- استرداد الشعور بالانتماء: هو الخطوة التي تتطلب التصرف وتشعرك أنك مقبول ومحبوب من المجموعة التي تعيش في وسطها. ويمكن التواصل مع الأصدقاء الجيدين أو أعضاء الأسرة والسعي إلى رؤيتهم في صورة شخصية.