الجنس البطيء السر لعلاقة زوجية أفضل وأقوى !!!

الجنس البطيء السر لعلاقة زوجية أفضل وأقوى التانترية - حبيبان سعداء سعيدان - tantric love methods Slow sex

للعلاقة الجنسية دور محوري في السعادة الزوجية، وهناك الجديد كل يوم مما يقدمه الخبراء في هذا المجال، وتعتبر ممارسة العلاقة الجنسية ببطء من أسرار الحصول على ترابط عاطفي أقوى وأفضل مع شريك حياتك، حيث ينصح الخبراء بإبطاء سرعة العلاقة الجنسية من خلال محاولة التحكم في الغريزة الجياشة التي تحفز الزوجين على التسرع في الوصول لذروة النشوة، لكن عندما يبطيء الزوجان في إيقاع العلاقة تصبح أكثر إشباعا وإرضاء لهما وخاصة للمرأة.
 
تحتاج المرأة في المتوسط من 10 إلى 20 دقيقة لتصل إلى ذروة الإثارة، ويعتمد ذلك على الطريقة ونوعية المرأة، فقد يكون هناك مشكلة خاصة بين المتزوجين لفترة طويلة، كما أن الهرمون الذي يجعل من العلاقة الجنسية السريعة مثيرة يختفي أثره مع مرور الوقت ويترك الكثير من الزوجات غير راضيات عن العلاقة أو لا يصلن إلى ذروة النشوة الجنسية.
 
وبما أن الخبراء يعتبرون العلاقة الجنسية كأنها نشاط يعتمد على الأداء، فهذا يخلق كثيراً من الضغط على النصيحة التي تقول "نفذ بناء على المعايير".. ولهذا نتيجتان هما:
- تشعر الزوج بالقلق لأنه سينهي العلاقة بسرعة أكثر من اللازم.
 
- وتفقد المرأة الشعور بالأمان فيما يخص وقت العلاقة.
 
ويؤمن الخبراء بوجود طريقة لممارسة العلاقة الحميمة بمقدورها رفع الضغط والتوتر عن عاتق الزوجين وزيادة المتعة لكليهما بشكل رائع، لكن يتوجب على الزوجين عمل تغيير أساسي في طريقة حياتهما خارج غرفة النوم.
 
ويقترح الخبراء طريقة  جديدة لممارسة العلاقة الحميمية تجعل التواصل بين الزوجين أعمق وأكثر حميمية، فضلا عن النشوة الجنسية، فهذه النقطة الرئيسية للعلاقة الجنسية، وترجع جذور هذه الطريقة إلى نهج يعرف باسم "فلسفة التانترية"، حيث تتركز في العثور على ماهية كل شيء، ومن بينها الجنس.
 
وعلى أقل تقدير، فإن استخدام النصائح التالية سيعطيك الفرصة للتعرف على كيفية استجابة جسمك للمؤثرات الحسية بشكل أفضل ورفع قوة التواصل العاطفي مع شريك حياتك.
 
خمس خطوات لممارسة الجنس البطيء:
1- بدء العلاقة بتخصيص عشر دقائق ليحدق كلا الزوجين في عيون بعضهما البعض:
إنها ليست مسابقة في إمعان النظر أو التحديق، إنما هي وسيلة لكي يتقرب الزوجان أكثر من بعضهما البعض، وللقيام بها على أكمل وجه على الزوجين اتباع ما يلي:
- على الزوجين الجلوس في وضع مريح في مواجهة بعضهما البعض مع تحديق كلاهما في عين الآخر بطريقة غير مسيطرة.
 
- وبما أن معظمنا يستخدم يده اليمنى لذا يجب أن يكون التحديق في العين اليسرى.
 
- لا مانع من أن ترمش العيون أو تغمز لبعضها ويمكن محاولة الابتسام.
 
- لايجب الاندهاش إذا اتخذ الأمر إطاراً به قليل من التحدي في البداية، لأننا غير معتادين على النظر بعمق في عيون بعضنا البعض.
 
2- التنفس معا:
- مع الوصول إلى مزيد من التحديق بشكل مريح في عيون بعضكما البعض، اصحبا ذلك بالتنفس، مع الحرص على أن يخرج النفس بصورة طبيعية.
 
- وعلى قدر الإمكان يفضل أن يخرج النفس عن طريق الأنف.
 
- سوف يضبط شريكك أنفاسه بحيث تتناسب مع أنفاسك أيضا.
 
- يمكنك وضع يدك على قلبه، وتجعليه في المقابل يضع يده على قلبك أيضا، إذا واجهتما مشكلة في تزامن أنفاسك مع أنفاسه.
 
3- امنحا أنفسكما وقتاً للعناق والتدليل:
على الزوجين تخصيص 30 دقيقة على الأقل للعناق والتدليل لبعضهما وهما مرتديان لملابسهما، يمكنكما التقبيل، لكن بدون التعمق في ذلك، وهذه القاعدة الثانية، ولا يجب أن يشعر أحد الطرفين بالإحباط إذا لم يكمل فترة الثلاثين دقيقة، وإذا لم يكن لدى شريكك صبر على إكمال المدة يجب أن تحاولي تلطيف الجو ومنحه روحاً من الفكاهة.
 
4- بعد ذلك اتباع طريقة التدليك بالزيوت الطبيعية بالتناوب، خاصة تدليك الظهر والمؤخرة:
أثناء التدليك يجب استخدام بعض الضربات القوية والبطيئة مع الضغط وعدم التقدم نحو منطقة أسفل الخصر، وبعد مرور خمس دقائق كحد أدنى، يمكنك عمل احتكاك بصدرك على طول ظهره.
 
5- وأخيرا وليس آخرا، تعلما كيفية تأمل لذة الجماع:
وتعلم الكاتبة والخبيرة في العلاقات الزوجية "Nicole Daedone" الأزواج كيفية اتباع طريقة تأمل لذة الجماع، وذلك من خلال كتابها الجديد الذي يحمل اسم "Slow Sex" ويعني بالعربية "الجنس البطيء" حيث يحتوي على: فن وحرفية الوصول إلى نشوة الجماع لدى الأنثى.. وتشرح من خلاله كيفية ممارسة ذلك، والذي يجمع بين تقليد نشوة الجماع المطولة ومدرسة البوذية التأملية، واليهودية الباطنية وعلم الدلالة.
 
ويعتبر تعريف تأمل لذة الجماع طبقا لرؤية الكاتبة نيكول هو:
"ممارسة كيفية التواجد الكامل خلال لحظة الجماع، إنها ممارسة تجرد الشخص من كل الأفكار المرتبطة بفكرة ما يجب أن يكون، وتجعله يركز في ماهو واقع، ويتحقق ذلك من خلال وضع تركيزك الكامل على نقطة التواصل بين الزوجين، ونسيان كل شيء آخر ماعدا الإحساس بحالة الاتصال بينهما".
 
وفي النهاية فإن الحقيقة التي ينبغي أن يؤمن بها الزوجان هي أن الإحساس والرغبة هما أساس كل علاقة جنسية ناجحة، ولا مكان بها لمحاولة التحكم والهيمنة من طرف على الآخر، إنما الأمر يتعلق بالترابط والحميمية.
 
واعلموا أعزائي الأزواج، أن كل نصيحة مما سبق يمكن أن تقف بمفردها، فيمكنكما التنفس معا، وتخطي وقت التدليل والعناق، أو قد تقرران التوقف بعد العناق، ويمكنكما جعل فكرة التنفس المتزامن بينكما جزءاً من الروتين اليومي، وتذكرا أن الهدف من كل هذا هو تقوية الحميمية بوجهيها الشهواني والعاطفي.
 
فكلاهما ذو أهمية لكل علاقة طويلة وسعيدة ولا تنسوا أن تأخذوها ببطء والاستمتاع الكامل بكل أجزائها ومراحلها.