كل علاقة لها نجاحاتها وإخفاقاتها.. سواء كانت علاقتك بأهلك أو أصدقائك وحتى علاقتك بزوجك.. ويأتى عليك وقت تشعرين فيه أنك قد وصلت للحضيض.. لا لليأس سيدتى.. فلكل مشكلة حل .. جددى علاقتك بزوجك وحافظى على تلك القواعد وسيكون كل شئ على ما يرام. إليك قائمة بالأشياء التى عليك الالتزام بها أنت وزوجك للحفاظ على علاقة زوجية ناجحة:
1- فكرا فى الأخطاء التى حدثت بينكما:
الخطوة الأولى لإنقاذ العلاقة هى تحديد المشكلات التى تسببت فى تزعزع الأمور بينكما؛ فيجب تحديد المشكلات ووضع قائمة بها .. على سبيل المثال : زوجى منشغل دائما فى العمل ولا ينتبه لوجودى.. زوجتى تهتم بالأطفال أكثر منى .
2- ناقشا الأمر فيما بينكما:
بمجرد تحديد مصدر المشكلة، فقد حان الوقت لجلسة نقاش صادقة مع بعضكما البعض والسماح لكل منكما بذكر المشكلة التى يراها فى شريكه.. وليذكر كل منكما أسبابه مع ضرورة وجود جو هادئ وتقبل لما سيقوله كل طرف عن الطرف الآخر.
3- وضع خطط تلتزمان بها سويا:
بعد جلسة المصارحة تلك .. وبعد أن عرف كل منكما ما قصر به من ناحية الطرف الآخر، يجب أن تضعا خطة لتجديد علاقتكما ببعضكما البعض والحفاظ على علاقة صحية جيدة خالية من الشجار والخلافات.. مع الوعود بتطبيق الخطة سوياً لإنقاذ أسرتكما.
4- حافظا على التواصل بينكما:
غياب التواصل غالبا ما يكون السبب الكامن وراء المشكلات، لذا يجب سد تلك الفجوة بينكما والحفاظ على لغة تواصل لتبادل الأفكار فيما بينكما.
5- تقديم بعض التنازلات:
تعلما دائما أن الحفاظ على علاقة ناجحة يحتاج بعض التنازلات من كلا الطرفين؛ فأيهما أفضل بالنسبة لك .. أن تكون سعيدا أم تظهر أنك دائما من يكون على حق وإغضاب الطرف الآخر؟ بالطبع أن تكون سعيدا أكثر أهمية من أن تكون على حق ولست سعيدا.
6- لا للسلبية أو العدوانية:
إذا كنت جادا فى الحفاظ على علاقتك بزوجك أو زوجتك، فيجب عليك التخلى عن جميع المشاعر السلبية التى تفسد كل العلاقات؛ فلا تكن سلبيا لحد الرضوخ والخنوع ، ولا تكن عدوانيا لحد العنف والظلم.
7- قضاء وقت سويا:
اجعلا وقتاً تقضيانه سويا بمفردكما مع الكثير من الرومانسية لإعادة الحيوية إلى علاقة الحب بينكما، اخرجا بمفردكا ولو يوم واحد فى الأسبوع، خصصا وقتا كل فترة للعناق وإخبار شريكك/شريكتك بمدى حبك له وكم يعنى هو/هى بالنسبة لك. العلاقة الزوجية علاقة شديدة القوة .. عظمها الله عز وجل وجعل إنهائها من أبغض الحلال إليه، لذا عزيزى الزوج وعزيزتى الزوجة فإنها تستحق منا أن نبذل أقصى ما نستطيع للحفاظ عليها .. لأن صحة هذه العلاقة يترتب عليها الكثير والكثير سواء لنا كأفراد أو لمجتمعنا ؛ فالعلاقة الجيدة ينشأ عنها شخصا سعيدا محبا لنفسه وللآخرين ويكون ثمرتها أطفال غير عدوانيين تربوا فى أسرة متحابة مستقرة.