خلصت دراسة أجرتها جامعة "أوبسالا" السويدية إلى أن عقار "باراسيتامول" الذي يعد أحد أوسع الأدوية انتشارا والذي يستخدم في علاج الصداع وتسكين الآلام وخفض الحرارة، يمكن أن يتسبب في تعطيل نمو خلايا المخ ويمكن أن يسبب تغيرات سلوكية لدى البالغين.
وذكر راديو السويد أن الفئران التي أجريت عليها الدراسة ظهرت عليها تلك الأعراض، كما أنه اتضح أن الفئران التي تم إعطاؤها "باراسيتامول" عانت آلاما أسوأ وأصيبت بحالات من التوتر أكثر من الفئران التي لم تعط هذا العقار.
وأوضح الباحث المشارك في الدراسة هنريك فيبرج أن ذلك يشير إلى أنه ينبغي الحد من استخدام "باراسيتامول" في المراحل المتقدمة من الحمل والتوقف عن إعطائه للأطفال الرضع.
وقد تم تطعيم مجموعة من الفئران عمرها عشرة أيام بالـ"باراسيتامول" وظهر عليها بعد مرور شهرين أعراض ضعف القدرة على التكيف مع البيئات الجديدة وبات من الصعب عليها تعلم أشياء جديدة مقارنة بالفئران الأخرى التي لم تطعم بالعقار.