طول العضو الذكرى (القضيب) ..... مشكلة تؤرق الشباب والرجال والأزواج !!!

طول العضو الذكرى (القضيب) ..... مشكلة تؤرق الشباب والرجال والأزواج !!!

طول القضيب مشكلة تؤرق الشباب،والأزواج ،فالاعتقاد السائد هو أنه كلما كبر حجم العضو الذكري وزاد طوله، زاد الاستمتاع والإمتاع. بل وحتى زاد تقدير واحترام الرجل لذاته

وكثير منهم يعتقد بأنه يعاني من قصر في طوله ويقع فريسة هذا الوهم ويزداد قلقه فيصاب بقصور في الأداء الجنسي ثم يبدا يتوجه بالتفكير في شراء المنتجات والكريمات الباهضة الثمن التي يزعم اصحابها أنها تزيد من حجم وطول القضيب بضع سنتيمترات وهذه طبعآ دعاية مزيفة وقد اثبت جميع الاطباء أنه لا يوجد اي مرهم أو دواء يزيد من طول القضيب والجراحة فقط هي الحل الوحيد لمن يعاني من قصر فعلي يؤثر على أداءه الجنسي والطبيب وحده يستطيع قياس الطول قياسآ علميآ. 

وهنا يجب على الرجل فهم هذه الحقائق المهة:

1_ إن أقل طول للعضو الذكري في حال الانتصاب يجب أن يكون 7 سم أو اكثر وهذا يكفي لإتمام العملية الجنسية على اكمل وجهعلى شرط الا يوجد عيب في الانتصاب أو القذف بشكل عام.

أما عن كيفية التأكد من أن القذف صحيح، فيجب عمل تحليل وهنا لا بد من الامتناع عن القذف لمدة تتراوح بين 4 إلى 7 أيام قبل الإقبال على عمل التحليل
والامتناع عن القذف أقصد به الامتناع عن الجماع وعن ممارسة العادة السريةالضارة.

2_إن الثلث الاسفل من المهبل هو جزء حساس وتسم بقدرته على التكييف وإستيعاب أي عضو ذكري سواء كان صغيرآ أو كبيرآ وبالتالي تحدث غثارة للمهبل والبظر لأنه مثل الجورب(الشراب) المطاط


3_السمنة:فعندما يزيد وزن الجسم لدرجة السمنة فإن الدهون ستتراكم بشدة في منطقة البطن وأسفل البطن ومنطقة العانة وستأخذ جزءا من طول القضيب، فيبدو العضو قصيراً، ولكن هو في الحقيقة بنفس الطول، وما حدث هو أن جزءا من هذا الطول اختفى في الدهون المتراكمة حوله.

وبالتالي عندما ينقص الوزن ويفقد الجسم جزءا كبيرا من شحومه ودهونه، ومنها ترهلات هذه المنطقة، يظهر طول القضيب الأصلي مرة أخرى، ويبدو كأنه زاد في الطول.

4_لا علاقة أيضا للبنية الجسدية بحجم القضيب كذلك ، فالكثير يعتقدون أن طول القامة أو قصرها قد تكون مؤشرا على طول القضيب أو سمكه ، فالقضيب في تركيبه التشريحي لا يتكون من عظام ولا عضلات وإنما يتكون من نسيج كهفي ينتصب عند امتلائه بالدماء. 

5_إن الإمتاع الجنسي لا يعتمد على طول القضيب بقدر ما يعتمد على الانتصاب القوي.
والطريف أن انتصاب القضيب يتناسب عكسيا مع طوله، هذا لأن الانتصاب يستلزم امتلاء النسيج الكهفي بالدم، وهذا يحدث بكفاءة أعلى في القضيب الأقصر طولاً.بل إن أصحاب الأعضاء الأكبر طولا يكونون أكثر عرضة للإصابة بالضعف الجنسي مع تقدم السن على اعتبار أن أعضاءهم تحتاج كمية أكبر من الدم قد لا تكون أجسادهم قادرة على تأمينها.
كما أن زيادة طول القضيب بشكل كبير يؤلم المرأة عندما يصطدم بعنق الرحم.

6_الحبوب التي تُستخدم في هذا المجال كالفياجر وغيرها فإنها تعمل في مجال الانتصاب وتحسين الدورة الدموية. ولا توجد حبوب تزيد من طول القضيب بشكل فعلي. ولكنها تزيد من قوة الانتصاب مما قد يزيد طول العضو بمقدار ملليمترات قليلة.

7_ إن الخصيتين والقضيب عضوان من أعضاء الجسم مثلهما مثل الفم والأنف… إلخ.
ويختلف شكلها وحجمها من شخص لآخر، والمهم هنا أن تقوم هذه الأعضاء بوظيفتها على أكمل وجه.

8_ إن عمليات إطالة القضيب لا تزيد من طوله بشكل فعلي وإنما هي تساعد في الإحساس بزيادة الطول بضع سنتيمترات فقط، إضافة لما تسببه من آثار جانبية مضره.
لكن من الممكن اللجوء للعمليات الجراحية التي تساعد على الإطالة إذا كان الطول أقل من الطبيعي حيث يقوم الجراح بفتح أسفل البطن وزراعة جسم خلف قاعدة القضيب
ليزيد طوله بحوالي 3 إلى 3.5 سم، ولكني أشدد على أنه لا يجب اللجوء إليها إلا في حالات الضرورة القصوى فقط.

9_يختلف بشكل واضح طول القضيب وعرضه وكذلك حجم الخصية بناءآ على:
أ-العمر.
ب-الحالات المرضية.

وعموماً يبلغ طول القضيب إذا تم قياسه من الأعلى من الذروة وحتى البطن في حالة الانتصاب
من 4 إلى 7 إنشات تقريباً
أي من 10 إلى 17,5 سم .
أما محيط عرض القضيب
فإنه يبلغ مابين 3إلى 6 إنشات أي ما يقارب من 11 إلى 15سم بشكل عام.