إليك 10 دلائل لتتأكدي إن حبيبك معجب بك !!!

إليك 10 دلائل لتتأكدي إن حبيبك معجب بك - زوجان الزواج  - marriage married couple life

غالبًا ما تحتار الفتاة وترتبك غير مدركة ما إذا كان الشاب الذي يتقرّب به معجبًا بها أم لا، فتقف مترددة حائرة، تجهل ما الخطوة التالية.
ويزداد ارتباكها بسبب عدم وضوح تصرفات الشاب أو غموضها. ومن هنا، نقدّم إليك عشر دلائل تخوّلك أن تعرفي إن كان معجبًا بك.

إن كان الشاب مهتمًا بالفتاة، ينحني جسمه نحوها. يمكن لهذه الحركة أن تكون مفاجئة أو تدريجية. إنها إحدى الطرق التي يعتمدها الشاب ليقترب أكثر من الفتاة.

لقد سمعنا جميعنا المثل القائل "العينان نافذة الروح". فإن كان مهتمًا بك، سيسمر نظره عليك ويحدق إليه بحبّ. بادليه نظرته الرومنسية بابتسامة هادئة فيطمئن باله ويدرك أنك أيضًا مهتمة به وتبادلينه مشاعره.

إن كان الشاب مهتمًا بك، فسيرغب بأن يبقى بقربك. وسيرغب أيضًا باستغلال كلّ فرصة ليتقرب منك. فقد يمسك يدك أو يضع يده خلف ظهرك. هذه علامة على أنه يبرهن عن وجوده النفسي والجسدي إلى جوارك. 

تكثر الصدف والأوقات التي تلتقينه فيها من دون أ تتواعدا. فهي "الصدف السعيدة" قد لا تكون صدفًا حقيقية بل مخطط لها. فقد يكون ظهوره أمام باب الشركة التي تعملين فيها أو مطعمك المفضل هي طريقة للتقرّب منك أكثر، من دوني أن يجعلك تخشين بأنه يتعقّبك. 

كيف تعرفين أنك تلفتين انتباهه وتعجبينه؟ الجواب بسيط، فحين يتوقف الرجل عن التحدث عن نفسه الوقت بطوله، والتباهي ببطولياته ويصغي بانتباه وتمعّن إلى ما تقولينه، فهذا خير دليل على أنه مغرم بك.

على الأرجح أنه يفضل حضور المباريات أو مشاهدة أفلام العنف والتشويق كما هي عليه الحال مع معظم الشبان. أما إن وافق على حضور فيلم تختارينه ولم يتذمّر من مرافقتك إلى المجمعات التجارية للقيام ببعض التبضع، فقد أحرزتما شوطًا كبيرًا في تقدم العلاقة، وهو على الأرجح مهتمّ بك. 

أنت بطبعك تفتقرين إلى حس الفكاهة إلا أنه يضحك دومًا على طرافاتك. هذا دليل جيد، فحس الفكاهة لدى الرجال متطوّر إجمالاً، حتى أن النساء غالبًا ما يتذمرون من عدم مبادرة الرجال إلى أخذ الأمور على محمل الجدّ. لذا، فإن كان يضحك بصدق على نكاتك، فهو يوليك حيزًا كبيرًا من اهتمامه.إن كان الشاب يميل إليك، فهو يتوتر أحيانًا بحضورك، قد يشعرّ بدنه أو تتسارع نبضات قلبه بمجرد أنه بقربك. إبحثي عن دلائل معينة، كضحكة لا تفسير لها، كيدين متعرّقتين، أو تحريك مستمر للرجلين.

 يرغب الشبان دومًا بالسيطرة على مشاعرهم، ليمسكوا بذمام الأمور. إن كان يواجه مشكلة في القيام بذلك، فالسبب في ذلك هو أنك تشعرينه بالتوتر والحماسة. لا تعتبري الأمر طبيعيًا، بل ساعديه على الاسترخاء وسيشكرك على ذلك وسيصبح الشاب الذي تستطيعين الاعتماد عليه.

يملك الرجال والنساء طرق تفكير مختلفة، فهي بطبعها شفهية فيما أنه متكتم. إنه مسيّر بالرغبات البصرية، فيما هي مسيّرة بالمشاعر العميقة. تعلمت النساء التعبير بعقلانية عن مشاعرها وهنّ لا يخجلن من البكاء، فيما يكبت الرجال مشاعرهم. لذا، إن استطعت أن تدفعي شابًا ما إلى الإفصاح عن مشاعره بصراحة والتعبير عنها، فستكونين قد حققت إنجازًا كبيرًا في علاقتكما. وتسهم مناقشة المشاعر التي تشعرون بها الواحد تجاه الآخر في تقوية أواصر العلاقة وتساعدكم على التغلب على العقبات التي قد تصادفونها.


تتمحور الرومنسية حول تبادل المشاعر على الصعيدين النفسي والجسدي. فبادليه تقربه منك، إن جلس بقربك ابقي بقربه، وإن أمسك يدك، فلا تصديه، فذلك لا يبرهن عن اهتمامك به فحسب بل يسهم في تشجيعه على التعبير عن حقيقة مشاعره.