تحاول بعض النساء فرض شخصيتها و إثبات
نفسها على حساب غيرها, لتظهر تسلطها و جبروتها, عن طريق جبر الطرف الآخر
للخضوع إلى معتقداتها, و الرضوخ لها, لإعتقادها بأن كل ما تقوله أو ما
تفعله هو الصحيح, كما تقوم بتكسير ثقة الآخرين بأنفسهم, و ذلك بالسيطرة على
أفكارهم, و تقديم التوجيه و التنظير الدائم لهم, و هناك عدة دلائل تظهر مدى سيطرة المرأة في علاقتها مع الرجل و من أبرزها ما يلي:
أخذ القرارات نيابة عنه
تحدد النساء المسيطرات ما يشعر و يفكر به الرجل,
و ذلك بالتدخل في طريقة لبسه, و خروجه, و مواعيده مع أصدقائه, بحيث تنفجر
غاضبة في حال عدم التصرف أو التماشي ضمن خططها, كما تعتقد بأنها تعرف ما هو
الأفضل بالنسبة للرجل, فتتدخل حتى في نوع طعامه, و اختيار أفلامه, و
مواعيد نومه.
المرأة دائما على حق
تتصف هؤلاء النساء بالسيطرة في جميع الأوقات, فمن المستحيل أن تكون على
خطأ, أو أن تظهر بأنها مخطأة, بحيث تستخدم عادة بعض الجمل, مثل لا أعرف, و
أنا لم أقل ذلك, و لا أعرف عم ماذا تتحدث, بطريقة تخجل و تشهر فيها أفكار و
تصرفات الطرف الآخر, و تشككه في نفسه, عن طريق التهديد بضرورة الإقرار
بأنه المذنب, مع عدم إعطاء فرصة للتوضيح, و المناقشة.
تقرر كيفية إنفاق النقود
تتسلط المرأة على الرجل
حتى في إنفاقه لنقوده, بحيث تلزمه بالحد من من مصاريفه, سواء كانت على
الطعام, أو أي أمر للترفيه, و التي تعتبرها من الأمور الكمالية, التي يمكن
توفيرها من أجل الحصول على ما تريد, و شراء ما تفضل.
السؤال المتكرر
تقوم هذه الفئة من النساء بالسيطرة على حياة الرجل من جميع الجوانب,
فتنهار عليه بالإتصالات, في كل الأوقات, لمعرفة أين يكون, و مع من يجلس,
كما تفضل مرافقته بكل تحركاته, لتسيطر عليه و تقيده.