كيف أتعامل مع زوجي العنيد ؟!

كيف أتعامل مع زوجي العنيد رجل عنيد شاب شجار امرأة مشاكل زوجية خلافات اسرية

الزوجة الذكية هي الزوجة التي تستطيع التعامل مع زوجها بمهارة وفن فكل زوج له طبيعة خاصة وتركيبة مختلفة في الشخصية لذلك تشتكي أغلبية الأزواج من صعوبة التعامل مع أزواجها وخاصة لو كان زوج عنيد فتشعر الزوجة وكأن من المستحيل التعامل معه والتفاوض في أي أمور حياتية او أمور خاصة بهم حيث يصعب على الزوج العنيد تجاوز اى موقف او أزمة لآن دائما الطرف العنيد يستمتع ببقاء الصراع ولا يضع لنفسه نهاية وبهذا تجهد الزوجة فتشعر أن حياتها جحيم فتلك الفئة من الرجال يتشبتون برأيهم حتي لو خالف رأي زوجاتهم وأيضا إن كانوا على خطأ ويعرف العناد على أنه السلبية التي يبديها الزوج من خلال الأوامر والنواهي وهو الإصرار على الفعل الذي يخالف الأوامر ويتكون العناد عندما لا يستطيع الزوج التكيف مع الظروفه النفسية والعصبية.

ويظهر عناد الزوج فى عدة صور كتجاهله وجهة نظر الزوجة فلا يرغب في الاستماع إليها فهو كشخصية عنيدة لا يحب أن يرضخ لأوامر أحد أو آرائه ويرفض دائما الحقائق الثابتة حتى يظهر ذاته فمثل هذا النوع من الأزواج لديه مشكلة في طريقة التفكير فيتقد التواصل مع زوجته ولايحترم الزوج العنيد زوجته ويحاول النيل منها إن لم تستجب لعناده فهو متسرع وغير ناضج من الناحية العاطفية وكثير الشك والوسوسة وضعيف النفس ولديه استعداد دائم للمشاحنة مع الزوجة في اى وقت لذلك يصعب على الزوجة التعامل مع هذا الزوج العنيد فيتطلب منها قدر كافي من التكنيكية فيكون سلاح الزوجة مع الزوج العنيد ذكاءها والتي يجب أن تتصف به كل زوجة حتى تستطيع أن تتعايش مع الزوج فتكسب قلبه وعقله معا وبالتالي على الزوجة أن تحتوي زوجها بلمسات من الحب وتزرع بقلبه الأمان وتناقشه في سلوكياتها هي فتكون أشبه بالرسائل المفعمة لتصحيح سلوكياته، تشجع الزوجة زوجها وتعاونه وتشاركه في أعمال مفيدة فيدرك أن إتخاذ القرارات ينبغي أن يكون جماعيا حتى تقل درجة عناده، تجنب الزوجة أسلوب إعطاء الأوامر لزوجها والتحدث معه بقسوة، تجنب المواقف المثيرة للإنفعال، محاولة إجتناب الزوج أثناء إنفعاله وإعطاءه فرصة للتعبير عن رأيه، تحاول الزوجة أن تعطي زوجها مساحة من الإستقلالية والحرية فلابد أن تتدرك الزوجة أن طاقة الحب لها تأثير فعال غير أنها تجلب الخير وتُقوم نفس الزوج والزوجة فتجعل من كل أمر صعب سهل فبالحب والمودة تستطيع الزوجة أن تجذب قلب زوجها وتوجهه إلى الخير حتى يتم إصلاح حياتهم معا وتستطيع الزوجة بذلك تحويل الطاقة السلبية إلى طاقة إيجابية ويغير الزوج من نفسه وتُجالس الزوجة زوجها لتتدبر أسباب العناد.

وقد قدم بعض الخبراء والمختصين أساليب للتعامل مع الزوج العنيد من اهمها انه من الخطأ مراكمة الصمت إذ لابد من مواجهته، لكن بلطف وهدوء، وباستخدام بعض الكلمات الرقيقة مثل أعرف أنك مرهق، مثل هذه الكلمات تلين قلبه وتشعره بأنك تهتمين به وبهمومه.
لا تضخمي المشاكل حتى لا تصبح الشغل الشاغل، أحسني إليه فالمعاملة الحسنة قد تجبره على مراجعة نفسه، حاوريه واقنعيه بأن التسلط والعناد سيبعدان بينكما ويقضيان على الرباط بينكما، واتبعي خطة تقتضي الصبر لبلوغ الحل.. فالاستعجال يورث الكوارث في مثل هذه الأمور.
تعلمين أن المرأة مأمورة شرعا بطاعة الزوج، قال صلى الله عليه وسلم: «إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها.. قيل لها ادخلي من أي أبواب الجنة شئت»، وقال صلى الله عليه وسلم: «أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة»، واعتني بمظهرك الذي يحبه.. من تزيين ورقة فهذا يوفر قدرا كبيرا من العاطفة، تجنبي كثرة المطالب وراعي الحالة الاقتصادية.. وإلا فإن الزوج المعاند سيزداد عنادا، استخدمي ذكاءك الخارق وابتكري وسائل في الحل، مثلا اكتبي له رسالة رقيقة (رومانسية) عن طريق الهاتف أو الماسنجر أو المرآة.
رددي لنفسك وكرري ذكر الجوانب الإيجابية في زوجك وعلاقتكما، اهتمامك بترتيب المنزل وخاصة غرفة نومك.. تغير كثيرا، راعي اختلاف نشأته.. فقد يكون مختلف النشأة عنك.
لا تقارنيه بغيره وتعايريه، كما أن الأطفال ينسون عنادهم وعصبيتهم بقطعة حلوى.. كذلك الزوج!.. فإياك ومعاملته بالمثل، واغتنمي فترة الصباح الباكر لإسماعه رأيك.. فإن الهرمون الذكري التستوسترون يكون في ذلك الوقت في أعلى معدلاته فسيصغي للآراء.
 
الكثير من الأزواج ذوي الطبع العنيد يستجيبون لأسلوب الدلال (الدلع) ولكن ليس الكل.. فاعلمي من أي صنف هو شريكك فقد يكون ممن ينفع معه فن التواصل العاطفي والنفسي، والابتسامة.. البشاشة.. الفكاهة..ثلاثية لا تدعيها تفارقك.. واحذري العبوس، وابتعدي عن الصراخ لأنه يزيد إشعال الخلاف ويفقدكما القدرة على السيطرة.