3 مشكلات في العلاقة الحميمة لا يعرفها سوى الذين أنجبوا أطفالًا!

3 مشكلات في العلاقة الحميمة لا يعرفها سوى الذين أنجبوا أطفالًا رجل امرأة يقبلون طفل رضيع الامومة الابوة الصحة الانجابية العقم تأخر الحمل mom mother woman dad father man kiss baby

لا شكّ في أنّ وجود الأطفال في حياة كل ثنائي يعطي هذه الأخيرة معنًى خاصًا ويزيّن المنزل بالسعادة والفرح. لكن في ما يختص بالعلاقة الحميمة فقد تختلف الأمور بعض الشيء أو كثيرًا حتى، إذ لا يمكن لأحد أن ينكر أن وجود الأطفال في المنزل يجعل العلاقة صعبة نوعًا ما.

وفي هذا الصدد، دعينا نطلعك على بعض الصعوبات والمشكلات التي يواجهها الزوجان في علاقتهما الحميمة بعد أن يصبحا والدين في هذا المقال من عائلتي.

لا تعود العلاقة الحميمة متاحة في أي وقت:
 بدءًا من الأسابيع الأولى التي تلي الولادة، لا يتسنّى للزوجين الوقت لممارسة العلاقة الحميمة في ظل انشغالهما الدائم في العناية بالمولود الجديد. وعندما يكبر الأطفال، لا يعود بإمكان الثنائي ممارسة الجماع في أي وقت كان بسبب وجودهم في المنزل.

"ماذا لو رآنا الطفل؟!": 
يراود كل الآباء هاجس رؤية أطفالهم لهم وهم يمارسون الجماع ما يجعلهم في تردّد دائم لممارسة العلاقة أثناء وجود الأطفال في المنزل أو وهم مستيقظون. ومن الطبيعي أن تخف وتيرة ممارستهما للعلاقة.

عدم الإستمتاع بهذه الأوقات:
 وأخيرًا، بعد الإنجاب تكثر المسؤوليات وتزداد انشغالات كلا الزوجين سواء في العمل أو في شؤون المنزل ما يعيق استمتاعهما بالعلاقة الحميمة مع شعورهما بالإرهاق الجسدي والنفسي.