كيف تُوازن الأم بين أسرتها وعملها؟

كيف تُوازن الأم بين أسرتها وعملها امرأة ام طفل ابن ابنها مهرجان الوان كلر فيستيفال احتفال mother son kid child color festival celebration woman

ما بين واجباتكِ اليومية، الإعتناء بالمنزل، إطعام أطفالكِ وتحضيرهم للمدرسة، ثمّ التأكّد من أن يناموا نظيفين، متمّمين كلّ واجباتهم... قد تتحوّل حياتكِ اليومية إلى كابوسٍ مضنٍ يرهقكِ جسدياً ونفسياً، فكيف توازنين ما بين عملكِ أو أعمال المنزل، والإهتمام بأطفالكِ؟
إليكِ بعض النصائح في هذا الخصوص:
  • لا تحملي العبء لوحدكِ، فمشاركة طفلكِ لكِ ببعض الواجبات في المنزل لن تخفّف عنكِ فقط بعض التعب، بل ستعلّمه تحمّل المسؤولية وتنمّي لديه بعض المهارات. لذلك، أطلبي من طفلكِ أن ينفّذ بعض الأعمال المنزلية البسيطة، شرط أن تكون ملائمة لعمره وقدراته الجسدية والذهنية. كجمع الألعاب وتوضيبها في أماكنها.
  • نظّمي وقتكِ واخلقي روتيناً يومياً يلائم طبيعة عملكِ، نوع الأعمال المنزلية المطلوبة منكِ، وعمر طفلكِ. فإن كان طفلكِ مثلاً يرتاد المدرسة، إحرصي على إنهاء معظم واحباتكِ المنزلية قبل أن يصل إلى البيت فترة بعد الظهر، وذلك ضمن برنامج محدّد تكرّرينه كلّ يوم. هكذا، تعتادين أنتِ وطفلكِ على هذا النوع من الروتين.
  • لا تتوقّعي دائماً أن تكون النتيجة مثالية، إذ من المحتمل أن يمرّ يوم تعجزين فيه على إنجاز كلّ ما نويت فعله. عليكِ تقبّل هذا الموضوع وعدم الإصابة بالإحباط أو خلق جوّ من التوتر في المنزل، فالتغاضي عن بعض الأمور من فترة إلى أخرى ليس بالخطأ.
  • علّمي طفلكِ تدريجياً كيف ينظّف ما خلّفه من أوساخ وكيف يهتمّ بشؤونه، بالطبع حسب فئته العمرية. إذ إنّ طفلكِ يحتاج إلى إهتمامكِ ودعمكِ الدائم له، إلاّ أنّه حتماً بلغ مرحلة عمرية يستطيع فيها تحمّل مسؤولية بعض الأمور، كتحضير ملابسه تحت إشرافكِ، ترتيب سريره وألعابه، أو القيام بواجباته المدرسية.
  • لا تخشي طلب المساعدة من أفراد عائلتكِ أو أصدقائكِ في الحالات الإستثنائية، وذلك مثلاً في حالة مرضكِ أو مرض طفلكِ، فإجهاد نفسكِ لن يفيدكِ وسينعكس أيضاً بشكل سلبي على طفلكِ.
  • خصّصي وقتاً يومياً ولو بسيطاً للعب مع أطفالكِ، التحدث معهم والإستماع إليهم، ففي سياق ضجيج الحياة اليوميّة، والإعتناء بكل التفاصيل المطلوبة منكِ، قد تنسين أنّهم لا يحتاجون فقط إلى الطعام والتنظيف والنوم، بل إلى إنتباهكِ أيضاً.
  • كذلك، خصّصي بعض الوقت للإهتمام بنفسكِ، فأنتِ بحاجة إلى شحن طاقتكِ من وقت إلى آخر لتعاودي نشاطكِ بزخم.
وتذكرّي أنكِ لستِ بآلة، بل أنتِ بكل بساطة أمّ متفانية وامرأة خارقة عليها إيجاد التوازن ما بين واجباتها وأعمالها اليومية، وما بين دورها التربوي للعناية بأطفالها، كلّ ذلك من دون إرهاق نفسها!
اقرأ المزيد...

تصرفات تؤثر سلباً في حياة الأطفال ومستقبلهم، احذريها!

تصرفات تؤثر سلباً في حياة الأطفال ومستقبلهم، مكبر صوت ازعاج امرأة تصرخ لطفلة ميكروفون woman yelling at microphone shouting to a girl

لا شكّ بأن تربية الأطفال أمرٌ صعب ودقيق، فأنت تقومين بنحت شخصية طفلكِ وتأسيسها لتنعكس عليه في المستقبل... ولكن، ماذا لو كان هذا الإنعكاس سلبياً؟ إليكِ في هذا السياق بعض التصرفات التي عليكِ تفاديها تماماً، لما لها من أثر مدمّر على شخصية طفلكِ وانعكاس مستقبلي كبير عليه:

مقارنته بالآخرين:
 "هل رأيتَ إبن الجيران؟ إنه أفضل منك في المدرسة، فلماذا لا تكون مثله؟" قد تظّنين أنكِ بتصرّفٍ كهذا تحفّزين طفلكِ على الإمتثال بالآخرين، ولكنّكِ فعلياً تحبطينه وتحطّمين ثقته وتقديره لنفسه. نتيجة ذلك؟ يصبح طفلكِ منعزلاً إجتماعياً في المستقبل، ويتفادى التخالط مع الآخرين خوفاً من أن تتم مقارنته بهم.

الصراخ في وجهه:
 تمالكي أعصابكِ وفكّري مرتين قبل الصراخ في وجه طفلكِ، فالتعرّض المستمرّ لهذا النوع من التصرّف يخلق لديه نوعاً من العدائية، كما قد يصبح أكثر عرضة للخوف والقلق. إستعيضي عن الصراخ بالحوار، ولا تتردّدي في أن تكوني صارمة وقت اللزوم، شرط أن تكون النبرة التي تتوجهين بها إليه ضمن المقبول.

تأجيل الإستماع له بسبب انشغالك:
إياك تأجيل الإستماع لطفلكِ بسبب إنشغالكِ، إلاّ في الحالات الطارئة، إذ دائماً ما يقع الوالدان ضحية الإنغماس في المهمات المطلوبة منهما من دون معرفة انعكاس ذلك على الطفل. فهذا الأخير قد يشعر بأنه مهمل وبأن لا أحد يريد الإستماع إليه. والنتيجة؟ أخطر مما تتصورين إذ قد يتحول طفلكِ إلى عدائي، وينفصل عنكِ عاطفياً، كما قد يفشل في علاقاته المستقبلية.

الكذب أمامه: 
حتى ولو اقتصر الأمر على كذبات بيضاء صغيرة مثل الطلب منه الإجابة على الهاتف والإدعاء بأنكِ نائمة أو لستِ في المنزل، إياك والكذب أمام طفلكِ لأنكِ بهذا تعلّمينه أن الصدق ليس دائماً الطريق الأنسب، وأن من المقبول أحياناً عدم قول الحقيقة لتفادي أمورٍ معينة في الحياة لا نريدها، لترافقه هذه العادة حتى في المستقبل.

لذلك، وفي المرّة المقبلة التي تنفعلين بها وتتصرّفين بها بشكل عشوائي أمام طفلكِ، تذكّري أنّ بعض التصرّفات قد يكون لها تأثير كبير وأحياناً مدمّر... ففكّري مرّتين!
اقرأ المزيد...

استعمالات غريبة ومفيدة لغسول الفم..تعرفى عليها !!

استعمالات غريبة ومفيدة لغسول الفم..تعرفى عليها !! امرأة تحمل تمسك سائل تنظيف تعقيم detergents and soaps mouth wash

كثيرًا ما تشجعين أولادك على استخدام غسول الفم بعد فرشاة أسنانهم وذلك للحصول على رائحة فم منعشة!
كلّنا نعلم أن غسول الفم يساهم في تنظيف الأسنان والتخلّص من رائحة النفس الكريهة. ولكن هل كنت تعلمين يا أيتها الأم أن لهذا الغسول إستعمالات أخرى قد تفيدك في حياتك اليومية؟ إكتشفي ما هي في هذا المقال من "همسة حب":
  • إزالة القشرة: هل كنت تعلمين أنّه يمكنك أن تضيفي القليل من غسول الفم على الشامبو العادي لمساعدتك على التخلّص من مشكلة القشرة المزعجة؟
  • تطهير الجروح: إن كنت تريدين تطهير الجرح، لا تتردّدي في إستخدام غسول الفم الذي يحتوي على مواد مطهّرة.
  • تطهير الغسيل: أضيفي كمية صغيرة من غسول الفم على مستحضر التنظيف الذي تستخدمينه لغسيل الملابس بهدف تطهيرها والتخلّص من الجراثيم المتراكمة فيها.
  • التخلّص من الحكّة: لا تتردّدي في وضع القليل من غسيل الفم لعلاج الحكّة في مختلف مناطق الجسم.
  • تنظيف الحمامات: أضيفي القليل من غسول الفم على مستحضرات التنظيف لتطهير الحمامات والتخلّص من الميكروبات والجراثيم.
  • التخلّص من رائحة تحت الإبط: أغسلي منطقة تحت الإبط بواسطة الغسول للتخلّص من الروائح الكريهة التي يسبّبها التعرّق والبكتيريا المتراكمة في هذه المنطقة الحساسة من الجسم.
  • تصغير مسام البشرة: إن كنت تريدين الحفاظ على بشرة شابة وناصعة، يمكنك وضع كمية صغيرة من غسول الفم على قطعة من القطن. من ثمّ، إمسحي وجهك بها لتطهير البشرة وتصغير المسام.
اقرأ المزيد...

هل من الطبيعي أن يحب الطفل والده أكثر من امه ؟

هل من الطبيعي أن يحب الطفل والده أكثر من امه  اب رجل يحمل طفله طفلته بنته ابنه الصغير الصغيرة الرضيعه الابوة man father carry girl little baby boy son daugher

تمضي الأم معظم أوقاتها مع طفلها وهي تعتني به وتهتم بكلّ تفاصيل حياته، ولكنه ما إن يرى والده وهو يدخل من باب المنزل، ترتسم الإبتسامة العريضة على وجهه، فينسى وجود أمّه كلياً ويمضي وقته وهو يلعب مع أبيه ويضحك لأبسط الأمور التي قد يقوم بها. من هنا، قد تشعر الأمّ بغصة وتتساءل ما إذا كان طفلها يفضل والده عليها. إن كنت تلاحظين أن طفلك يحب والده أكثر منك، إكتشفي في هذا المقال من عائلتي ما قد تكون أبرز الأسباب:
إبنك ينجذب لرجولية والده وذقنه بالتحديد
أوّلاً لا تقلقي حيال هذا الأمر فإن تفضيل الطفل أحد والديه على الآخر هو جزء طبيعي من نموه النفسي والعاطفي خصوصاً ما بين عمر السنة والثلاث سنوات. أما الأسباب التي قد تدفع الطفل إلى تفضيل أبيه فهي التالية:
  • إبنك يتسلى مع أبيه أكثر منك: إن الطفل يدرك الفرق ما بين النشاطات التي يقوم بها مع أمّه والنشاطات الأخرى التي يمارسها مع أبيه. فهو يعلم أن أمّه هي التي تهتم وتعتني به أما الوقت الذي يمضيه مع أبيه فهو عبارة عن تسلية وضحك. لذلك قد تشعرين بأنه يحب والده أكثر منك، بينما ما يقوم به بالفعل هو تمييز النشاطات بينك وبين زوجك فقط.
  • إبنك ينجذب لرجولة والده وذقنه بالتحديد: لا يمكننا دائماً أن نفهم لماذا يفضل الطفل أحد والديه على الآخر. فقد يكون السبب أنّه ينجذب إلى سمات أو صفات خارجية في أحد الوالدين أكثر من غيره. فقد تجذبه على سبيل المثال ذقن الرجل أكثر، ما يدفعه إلى تفضيل الأب. 
  • زوجك يدلله أكثر منك: إن كان الأب يميل إلى كسب رضا الطفل بشكل دائم، فهذا التصرف قد يحث الطفل على تفضيل أبيه أكثر.
  • إبنك يخاف من ردات فعلك المفاجئة: تميل الأمّ إلى المبالغة في ردات الفعل التي تقوم بها إن إقترف الطفل خطأ ما، بينما الأب يتعامل مع الأمور بهدوء أكثر. هذا ما قد يدفع الطفل إلى تفضيل الأب أكثر.
وأخيراً ننصح الأمّ بعدم تنفيذ مختلف طلبات الطفل لتكتسب رضاه وتصبح المفضلة لديه. فعلاقة الأهل مع طفلهما لا يجب أن تكون بمثابة منافسة، إنما عليهما إتباع الشروط والقواعد نفسها في التربية.
اقرأ المزيد...