الخجل يتخذ أشكالاً عديدة كاحمرار الوجه، ظهور اللعاب على الفم،أو ببساطة أن يفقد الإنسان لإمكانياته إضافة إلى احساسه بارتعاش في الجسم.و ليس من السهل ازالته و لكن لا تقلق يمكن التغلب عليه و يختفي تماماً في المدى المتوسط و الطويل.
فالإنسان الخجول يصعب عليه التكيف مع بعض الحالات التي تبدو له جديدة و غريبة.فينتابه القلق لمجرد أن يشعر أنه مقدم على أمرٍ خارج عن المألوف في حياته و على كل شيءٍ غير متعود عليه.
فأفضل طريقة للتغلب على الخجل الذي يجعل الإنسان يضيع كثيراً من الفرص و في بعض الأحيان إلى تدمير حياته،هي تعلم كيفية كسب الثقة بالنفس و الحصول على الأمان أمام الآخرين.و لتفادي هذا الخجل يجب إتباع طريقة العلاج السلوكي(la thérapie comportementale)،حيث يكتشف بفضلها عن مركبات النقص و الإحباطات التي تجعله يتحاشى المواجهات و اللقاءت.و إن إختار عدم إستشارة طبيب،فليعمل الخجول على تطوير شخصيته و معرفة امكانياته الخاصة و تحصين نفسه بالأمان.
فالخجل إما أن يكون وراثي أو مكتسب من خلال الدراسة،كما يجب عدم حماية أطفالنا من المخاطر زيادة عن اللزوم حتى تحرمه من نمو طبيعي.
فالإنسان الخجول يميل إلى عدم التحدث كثيراً و أن يكون حذراً و أن يمتثل إلى رغبات الأخرين حتى يكسب حبهم و إن كان على حساب شخصيته،كما إنه قليل الابتسامة و يتجنب خاصة النظر في العيون.
إذاً نصيحة لكل خجول أن يأخذ الثقة في نفسه و يجرأ على التعبير عن مشاعره،دون خوف من حكم الآخرين.