هل هناك حب من النظرة الأولى؟


هل هناك حب من النظرة الأولى - love at first sight

لقد سمعت مؤخرا عن قصة حب من أول نظرة في قاعة الأطعمة الجاهزة في المركز التجاري. فقد كاد العريس يوقع صينية الطعام فوق العروس. وبينما تلاقت نظراتهما معا أثناء وهلة قصيرة من التشويش، فاضت جاذبية متبادلة وكان، "الحب من أول نظرة."
ولكن هل الحب من أول نظرة هو من صنع القدر أو هل هناك تحليل منطقي يمكن أن يساعدنا على فهم شروط الجاذبية المبكرة؟


1. القدر.
 في هذه الحالة، لو جلست الفتاة في البيت وطلبت طعاما جاهزا لما حدث واصطدمت بزوجها الحالي. لذا فالخروج من البيت والذهاب الى تجمعات بشرية يمكن أن يحسن من فرص أن يجمع القدر بينك وبين شخص أخر.


2. هل الطيور على أشكالها تقع أم الاضداد ينجذبون  لبعضهم البعض ؟
 هناك شعور خفي بالتواصل أو الألفة بين المحبين من أول نظرة، وهو الامر الذي يتعلق في أغلب الأحيان بطريقة اللقاء. على سبيل المثال وجد بحث تحليلي بأن الاشخاص الذين يتزوجون عن حب غالبا ما يكون لديهم أمور مشتركة مثل الرياضة، الدراسة، تناول بعض الاطعمة.


3. هل المظاهر تهم من أول نظرة؟
بشكل واضح. نحن قد نتمنى تجاوز الأحكام المسبقة التي تستند غالبا على المظهر الخارجي، لكن إندفاع الاندروفين وخفقان القلب عند تلاقي النظرات لا يكون عادة بسبب تأثير الثياب أو حتى الحقيبة باهظة الثمن.


4. الصلة المفقودة.
 يجب أن يبدي احد الأطراف أعجابه أولا ثم يترقب رد الفعل خصوصا من النظرة التالية. مع ذلك، كم مرة رأيت اصدقاءك يخفقون في إظهار اهتمامهم بشخص ما أو يحصلون على رد فعل عكسي. في بعض الحالات يمكن أن يؤثر المكان على رد الفعل لذلك قد تتلاقى نظراتك مع شخص ما ولا يحدث أي اتصال!


5. هل يحدث الحب من أول نظرة بسبب القدر أو الإرادة الحرة؟
 بينما أخبرني صديق لي بحكمة، "الحب من أول نظرة لا يؤدي إلى الحب من أخر نظرة." فهناك خطورة من الاعتقاد بأن القدر هو من يجلب الأزواج معا وهو من يجعلهما يستمران معا. الحفاظ على الجاذبية يأتي من خطوات هادفة: ترتيب لقاءات تعزز مشاعر الحب، العودة في ساعة معقولة لقضاء وقت مع الشريك، والاعراب عن الإهتمام الرومانسي، والكثير من العمل.