قد يكون التّعامل مع أمّ الزّوج أمراً محبطاً في بعض الأحيان بالنسبة للمرأة، وكذلك الأمر بالنسبة للرجل في ما يتعلّق بالتعامل مع والدة زوجته. قد تتنازل المرأة وتسكت عن بعض الأمور التي تقولها أو تقوم بها حماتها إلّا أنّ الزّوج لا يستطيع السّكوت عمّا تقوم به حماته، فتواجه الزّوجة الكثير من المشاكل نتيجة هذا الأمر.
إليك سبع طرقٍ لتساعدي زوجك على حبّ وتقبّل أمّك.
• دعيه يسألها عن وصفة معيّنة
قد تكونين مع زوجك في منزل أمّك تتناولان الطعام بناءً على دعوتها، وربّما أُعجب زوجك بطبق من تلك الأطباق التي أعدّتها وقد يحاول أن يسألها عن الطّريقة التي استعملتها وهي تعدّه، لا تسكتيه بل دعيهما يتكلّمان واستفيدي من المعلومات التي تقدّمها له، هذه الطّريقة تُسرّهما بالتأكيد.
• أحبّي أمّه
إذا شعر الرّجل بأنّ زوجته تقدّر أمّه وتحبّها وتأتي لها بالكثير من الهدايا المميّزة سيضطّر إلى معاملة أمّها بالطريقة نفسها وتدليلها ومساعدتها قدر المستطاع على تحقيق رغباتها، لذا تصرّف حكيم من المرأة قد يغيّر الكثير.
• دعيه يتغزّل بها
قد تفرح أمّك إذا ما قال لها زوجك كلاماً مميّزاً وتغنّى بجمالها ورقّتها فدعيه يتغزّل بها، اساليه أن يفعل ذلك من أجلك حتّى ولو لم يكن يحبّها أبداً، فكلمة قد تغيّر الكثير.
• فليطلب صورها القديمة
إذا كنتما في منزل أمّك، اطرحي فكرة أن يرى زوجك الصّور القديمة فربّما يشاهد صور أمّك وهي صبيّة ويتغزّل بها خصوصاً إذا كانت جميلة في صباها.
• ادعيها إلى منزلك
لا بأس من دعوة أمّك إلى منزلك حين يكون زوجك فإنّ اجتماعهما معاً سيجعلهما يغيّران الكثير من تصرّفاتهما والأمور بينهما ستتغيّر بالتأكيد إن تناقشا في بعض المسائل.
• اسأليها نصيحةً ما
من المهمّ أن تطلبي نصيحة أمّك في ما يتعلّق بزوجك أمامه إن لم يكن يمانع ذلك، فقد يتقرّب منها بهذه الطريقة.
• لا تختلفي مع زوجك أمامها
لا تريد أمّك من زوجك سوى أن يعاملك بطريقة جيّدة لذا فمن الأفضل أن تدعي الخلافات جانباً وتطلبي من زوجك أن لا يختلف معك أمامها لأنّها ستأخذ فكرةً غريبة وخاطئة عنكما.
إليك إذاً هذه الإرشادات الجوهريّة اتبعيها واجعلي زوجك يقدّر أمّك أكثر.