قد لا ترغب المرأة في بعض الأحيان بالخروج إلى موعدٍ أو إلى حفلة مع زوجها، وتُضطرّ أحياناً إلى الكذب للتخلّص من إلحاحه، لكنّها ومن دون أنّ تشعر تستخدم أعذاراً تسيء إليها وتُشعر الزّوج بما تخفيه.
إليك ستة من أسوأ الأعذار الّتي قد تقدّمها المرأة للتهرّب من موعدٍ ما.
1. لا تشعر بأنّها بخير
معظم النّساء يستخدمن العذر المتعلّق بالمرض، ولكن في عالمٍ تطوّرت فيه الأدوية، لا يمكنهن استعمال هذا العذر طوال الوقت، لذا من الطّبيعي أنّ يعرف الرّجل إلى ما تلمّح لتبرير غيابها.
2. عليها العمل حتّى ساعة متأخّرة
قد تحتاج المرأة إلى مساحةٍ من الحريّة، ولكنّ الوصول إلى المنزل بعد يوم عمل شاقّ ومتابعة تلك الأعمال العالقة ليس بالأمر المبرّر كلّ يوم، وسيظنّ الزّوج أنّ العمل هو الأولويّة في حياتها وأنّها تضعه في المرتبة الثانية حين تخبره أنّها لا تريد الخروج معه.
3. عليها السّفر
قد يفرح زوج المرأة إنّ شعر أنّها متحرّرة ومتقدّمة في عملها لدرجة أنّ تتسلّم أعمالاً في الخارج، ولكن أنّ تقول له إنّ عليها السّفر في موعد خروجهما قد يُثبت له أحياناً أنّها تحاول التهرّب بطريقة أو بأخرى.
4. لم تجد أحداً للبقاء مع الأولاد
هذا العذر كفيل بكشف المرأة أمام زوجها، فإذا طلب منها الخروج وأخبرته أنّها لا تستطيع إيجاد أحدٍ ليرعى الأولاد ستُدخله في دوّامة من الشكّ المتواصل.
5. أمّها ليست بخير
لا يمكن أنّ تسوء حال أمّ المرأة في كلّ مرّة يطلب منها فيها زوجها الخروج لقضاء بعض الوقت معه، لذا عليها الابتعاد عن هذا العذر قدر المستطاع فهو لا يستطيع تصديقه.
6. ستزورها إحدى الصديقات
الرّجل هو الأهمّ في حياة المرأة وعليها أنّ تلغي كلّ مواعيدها لتبقى معه، فإذا ما أتتها رسالة لزيارة إحدى صديقاتها عليها أن تؤجّل تلك الزيارة لأنّ عذراً كهذا لن يقنع الزّوج وسيجعله حزيناً.
قد تستعمل المرأة أحد هذه الأعذار ولكن أنّ تستخدمها في كلّ مرّة لتتهرّب من مرافقة زوجها ليس بالأمر السّهل، وسيثبت له أنّها تتقصّد البقاء في المنزل.