دخلت المكسيسيكية ماريا خوسيه موسوعة جينيس للأرقام القياسية باعتبارها أول مصاصة دم حقيقية فى تاريخ البشرية، وتعد هذه المرة الأولى فى تاريخ الموسوعة لتسيجل مثل هذه الحالات.
وخضعت مايا للعديد من العمليات الجراحية التى لا يمكن وصفها بالتجميلية حتى تتحول إلى مصاصة دماء، ويصبح شكلها غير مألوف ويثير الرعب تماماً كأفلام الرعب التى تنتج فى هوليود.
وأكدت ماريا أنها تعيش حياة طبيعية مع زوجها وأطفالها الأربعة الذين يتقبلون رغبتها في تغيير شكلها لتصير إلى ما آلت إليه. وأردفت مصاصة الدماء.
تابعت قائلة : لطالما كنت أتمنى منذ كانت طفلة أن تكون واحدة من ذوي الدماء الزرقاء وهو ما تحقق بالفعل إلا أنه تبقى لها بعض العمليات التجميلية لتصير مصاصة دماء كما تتمنى حبا في مصاصي الدماء.
