4 عبارات فقط .. استخدميها والهبي بها علاقتك مع حبيبك !!

4 عبارات فقط .. استخدميها والهبي بها علاقتك مع حبيبك - حب عشق رجل امرأة جالسان على الارض يجلسان ارض - man woman sitting on the floor

إن الوقوع في الحب قد يكون أمرا يسيرا، وقد تقابلين فتى أحلامك وتشعرين أنه الإنسان الوحيد الذي ستكملين معه حياتك، ولكن كيف يكون الأمر لو تلاشت زهوة ذلك الحب الجديد؟ ماذا تفعلين لو تجردت الدنيا من قناعها وبدأ الواقع في الظهور جليا وأدركت عيوبه ومساوئه؟ 
 
إن العلاقات تحتاج إلى المزيد من الجهد الكثير، وإذا لم يبد كلا الطرفين استعدادهما لذلك، فإنها ستفشل بلا شك بل وتموت. وتفاديا لحدوث ذلك وألا تكوني ضحية علاقة فاشلة، إليك أربع عبارات قد تحتاجين إليها في السيناريو الخاص بك لتحقيق هدفك المنشود.

 
العبارة الأولي: ماذا تعتقد؟ وما هو رأيك؟
أي شخص يحب أن تقابل آراؤه باهتمام وتكون ذات قيمة في عيون الآخرين، ومن خلال سؤال زوجك عن وجهة نظرك، فأنت تخبريه بذلك أنك تقدرين رأيه كثيرا وتحترمينه.
 
أليس كذلك؟ ألا تشعرين بفرحة عندما يسألك شخص ما عن رأيك في موقف أو فكرة ما؟
في بعض الأحيان نؤمن فقط في أنفسنا ونعتقد أن آرائنا هي الصائبة دائما وليس هناك احتمال لوجود خطأ، ولكن الحقيقة عندما نشارك الأمر مع شخص آخر تتكون لدينا عقلية مفتوحة وموضوعية.
 
وعند سؤال زوجك عن رأيه فقط يطرح عليك وجهة نظر مختلفة لم تخطر ببالك قط، ومن ثم فعليك الاستفادة منها لأن الرجل يمر بكثير من الخبرات في حياته، وقد تصلين في النهاية إلى استنتاج مختلف تماما.
 
وفي نهاية المطاف يعتبر سؤال شخص عن رأيه نوعا من الاحترام، ويكفي أن نعلم أن الاحترام والتقدير هو الطريق والأساس الذي يقود إلى علاقة ناجحة طويلة ومستمرة.

 
العبارة الثانية: أريد أن أفهم:
عندما تكونين في علاقة، فقد يجن جنونك عندما يقوم شريكك بفعل شيء ما يذهب بعقلك أو يسبب ضيقك، وعندما يقوم زوجك بوضع ملعقة الحليب في وعاء ثم يضعها مرة أخرى في الثلاجة، فستشعرين أن دمك قد أوشك على الغليان!
 
قد تعتقدين أن زوجك يقوم بهذا الفعل من أجل مضايقتك أو التسبب في استفزازك، ولكن الحقيقة تكون عكس ذلك تماما ومن ثم لابد من الاستفسار. وعلى سبيل المثال إذا اعتاد زوجك ترك مصباح الحمام مضاءا، فبدلا من الانزعاج عليك سؤاله عن سبب فعله هذا، وأعطيه الفرصة ليشرح لك وجهة نظره.
 
فربما يتذكر إطفاؤه ولكنها أصبحت عادة لديه، أو أن الأمر اختلط عليك وقام شخص آخر بالدخول بعده وترك المصباح، ومن ثم فإذا أصبحت لديك رؤية واضحة لمجريات الأمور، فقد تكونين أقل عرضة لأخذ الموقف بأكمله على عاتقك، وهو الأمر الذي يخفف بدوره من حدة الغضب.

 
العبارة الثالثة: أنا آسفة:
جميعنا يقع في الأخطاء ويتسبب في أذى الطرف الآخر، وفي كثير من الأحيان تكون كلتا الكلمتين من الصعب على المرء التفوه بهما، وسواء كنت ممن يعرفون قولهما أم لا، فعليك أن تفكري بشأنهما كثيرا.
 
وإذا كنت لا تريدين قول أنا آسفة، فيمكنك قول "أنا آسفة لأني تسببت في أذاك" أو "أشعر بكثير من الحرج لأني لا أعرف ما أقوله حقا". ونأتي هنا إلى لب الأمر، وهو أنك قد لا تكونين بحاجة إلى الأسف لما قمت بفعله، ولكن أسفك يكون نتيجة تسببك في جرح شخص تحبينه كثيرا وهو الأمر الذي يحتاج حقا إلى الاعتذار.
 
لذا فإن قول أنا آسفة ليس اعترافا صريحا بالذنب أو الفعل الخطأ، ولكنه فقط إدارك بإيذاء شخص ما وتشعرين بالندم على ذلك.

 
العبارة الرابعة: أحبك! 
إن الحاجة إلى الشعور بالحب هي غريزة الإنسان الفطرية، فهي تبدأ مع المرء منذ الطفولة عند رغبته في الشعور بحب والديه، ثم تستمر معه طيلة حياته حتى يصل إلى الشخص الذي يشعر بأنه المكمل لحياته.
 
وعندما تكونين في علاقة مع شخص ما وتشعرين بحبه تجاهك، فهذا يساعدك في أحلك الأوقات، ولكن اعلمي أن هذا الشخص يريد أن يشعر بحبك تجاهه أيضا، حتى تتساوى كفتي المعادلة وهو الأمر الجيد لعلاقتكما.
 
فـ "أحبك" قد تكون لفظية أو حسية، وعندما تكونا أنت وشريكك من النوع اللفظي، فلابد من قول تلك الكلمة في أي وقت وعبر كافة المواقف، أي بمعنى أصح لابد من معرفة كيفية التعبير عن المشاعر.
 
فكل شخص يختلف عن الآخر، والبعض يقولونها كثيرا والبعض الآخر يجد صعوبة في التلفظ بها، ولكن لابد من التوصل إلى ما يتناسب مع علاقتك الخاصة. وإذا كان زوجك لا يقولها مطلقا، فليس معنى ذلك أنه لا يحبك، ولكنه قد يكون من النوع الحسي أو قليل التلفظ، فهو يفضل الأفعال التي تعبر عن الحب وليس الأقوال، وقد يظهر حبه لك من خلال إعداده لكوب القهوة الخاص بك في الصباح أو وضع الملابس في الغسالة توفيرا لتعبك وجهدك.
 
فالحب هو أعظم هدية يمكنك إعطائها واستقبالها، وإذا منحتيه الدفء والبيئة المفيدة، فلابد وأن ينمو ويزدهر كي يصل بك إلى أفضل النتائج.

 
الخلاصة:
مع اتخاذ الوقت كي تظهري لزوجك أنك تقدرين رأيه كثيرا وترغبين في فهم وجهة نظره دائما، فضلا عن قيامك بالاعتذار لما تسببت له من جرح دون قصدك وأخيرا أظهرت له حبك، فأنت تبنين بذلك علاقة صلبة ممتدة ومستمرة.
 
بالطبع ليست هناك ضمانات في الحياة، ولكن إذا زرعت ثمار علاقتك فشأنها شأن الحديقة، تحتاج إلى مياه وتربة صالحة، وبالمثل علاقة الحب بحاجة إلى الاحترام والحب والتفاهم، لذا تعاملي مع علاقتك من هذا المنطلق وتأكدي أنك ستحصلين على ثمار وفيرة عبر كافة المواسم.