العلاقة الزوجية بعد سن الخمسين !!!

العلاقة الزوجية بعد سن الخمسين  - رجل مسن امرأة مسنة كبير فى السن العمر عجوز عجوزة حب رومانسية غرام - old woman man sex life married couple

ببلوغ المرء سن الخمسين فأنه يظن أن علاقته الزوجية قد أنتهت. أو علي الأقل هذا ما يظنه بعض الأشخاص لإعتقادهم بأنهم قد كبروا علي تلك الأشياء، بل ويبدأ البعض منهم في الدخول في مرحلة الإكتئاب. ولكن ألا يعرفون أن الوصول لهذا السن بصحة جيدة يعتبر إنجاز في حد ذاته.
 
فهذ العمر يمثل سنوات الحكمة والمعرفة. وبهذا الوقت يكون للمرء أولاد بالغين ولديهم أطفالا أيضا. ويعتبر هذا إحساس رائع وبداية فصل جديد من قصة الحياة يقوم الشخص بتعزيز وتدليل نفسه ويعيد تشكيل علاقته بزوجته.
 
عندما يتعلق الأمر بالعلاقات، فعليكم معرفة أن تلك العلاقات تتغير علي مر السنين فالعلاقة الحميمة والجنسية مهمة في عمر الخمسين كما هي مهمة في عمر العشرين والثلاثين. فالمرء لا يزال يريد أن يكون علي تواصل مع أحد أخر ويحتاج إلي أحد يظهر له العاطفة أيضا تجاهه. وعنما يحدث مثل هذا يشعر المرء بأنه مكتمل.
 
وبتقدمنا في لعمر ونضوجنا، يتغير أساس العلاقة بالنسبة لنا. فالشخصان مازالا يحبان بعضهما لكن بشكل مختلف. فالشخصان ربما يعبران عن حبهما بشكل مختلف، ولكن الحب مازال موجود وقوي.
 
ربما تكون مرحلة "شهر العسل" قد أنتهت، ولكن الرباط الذي بينهما مازال قوي كما كان في السابق وللأبد.
 
تعريف العلاقة الجنسية هي التفاعل الجسدي حيث يكون هناك تحفيز جنسي. وبعد سن الخمسين تظل العلاقة الجنسية موجودة. وقد لا يحبذ بعض الناس التفكير في أن من تخطوا هذا السن مازالوا يمارسون العلاقة الجنسية، ولكن هذا أمر شائع ومعروف.
 
وقد أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يمارسون النشاط الجنسي بشكل منتظم يشعرن بشعور أفضل ويكونون أكثر رشاقة. كما أن العلاقة الحميمة تقوي عضلات القلب وتزيد من تدفق الدم إلي اجزاء الجسم الأخري.
 
أما الحميمية فهي عبارة عن مشاركة الأحاسيس الشخصية مع شخص أخر. فمن خلال الحميمية يستطيع شخصان أن يتواصلا بشكل أعمق. فعندما نتواصل مع أخرين نحبهم يجعلنا هذا نشعر بأننا أحياء بشكل أكبر.
 
فالحياة أساسا تتمحور حول التواصل والتعلق بالأخرين وعندما نفعل ذلك بشكل منتظم، تنفتح أمامنا فرص أخري في الحياة. الحياة تعني الوفاء مهما كان عمرك. الجنس والحميمية ينبغي أن تظل جزء مصيري من العلاقة.
 
وبما أن العلاقة مثل الكائن الحي، فهي تحتاج إلي أن تروي وتتغذي بشكل منتظم لتظل قابلة للحياة. وبأستمرار الشعور بالحب ومشاركة ذلك مع الطرف الأخر، ستظل العلاقة مثمرة. ويعتبر هذا أفضل هدية في الدنيا.