لا تقل هذه الأشياء أبدا للمتزوجين حديثاً !!!

لا تقل هذه الأشياء أبدا للمتزوجين حديثاً - رجل امرأة حب رومانسية عشق

أحيانا يحدث خلط بين ما نقوله لشخص ما وبين ما نقصد قوله بالفعل، ومن بين هؤلاء الأشخاص المتزوجون حديثا حيث يسمعون العديد من الكلمات المزعجة من الأهل والأصدقاء، يقولونها بحسن نية، لكنها تسبب الضيق فهيا نتعرف عليها.
 
لا تقل ما يلي لكل عروسين متزوجين جديثاً
جميل أن أرى عروس ممشوقة القوام مثلك:
بالطبع عندما تقولين جملة مثل هذه تقصدين رفع روح العروس المعنوية وإشعارها بأنها مثل عارضة الأزياء مثالية القوام، والحقيقة أنك عندما تقولين لها هذا تفهم كلامك بالعكس وتدور بعقلها أفكار سيئة فمثلا:
- ربما تظن أنك تسخرين منها.
 
- أو أنك تحاولين معايرتها وتفضيل نفسك عليها.
 
- أو ترغبين في تعقيدها من نفسها.
 
المشكلة أن مغازلة المرأة للمرأة تأتي بنتائج عكسية.
تذكريها بموقف محرج حدث بالزفاف:
لا يخلو أي زفاف من المواقف المحرجة أو الحوادث الغير متوقعة، كأن تسقط العروس أو تنزلق وهي سائرة أمام الجميع، أو يدوس على فستانها أي أحد ويسبب تمزيقه، أو ينسكب العصير عليها أو غير ذلك من الكثير من الأحداث، وهذه أشياء تسبب الإحراج والضيق خاصة للعروسين وقد تفسد عليهما فرحة الزفاف أو تنقص منها، مما يجعلها ترغب في نسيانها ومسحها من الذاكرة كما تمحى من شريط الفيديو الخاص بالزفاف.
 
وإذا ذهبت لزيارتها بعد الزفاف وتهنئتها بالزواج، تفتحين حواراً يتضمن ما حدث من موقف أو مواقف محرجة، أنت بهذا تزعجينها كثيرا وتقلبين عليها المواجع وتذكرينها بأشياء ترغب هي في نسيانها.
 
نقد تفاصيل حفل الزفاف:
من عادة النساء التحدث عن كل كبيرة وصغيرة بدءاً من ملابس المدعوين إلى تورتة الزفاف، فهن يتحدثن مع بعضهن البعض عن كل شيء أثناء الحفل، ثم بعد انتهائه يبدأن في تناقل كل شيء مع الآخرين ومن ضمنهم العروس ومن هذا النقد:
- نقد يتعلق بمكياج أو فستان العروس.
 
- التورتة.
 
- الفرقة الموسيقية.
 
- سيارة العروسين.
 
- وجود الأطفال في الزفاف وما يسببونه من إزعاج.
 
- المدعوين.
 
مرة أخرى لقد مر حفل الزفاف وانتهي، لذا لا تحاولي أبدا التقليب في أوراق مضت تضايقين بها العروسين أو تشعرينها أن ما بذلوه من جهد كبير ومكلف للتحضير لذلك الزفاف لم يحز على إعجاب الآخرين؛ لأن هذا يصيبهم بالإحباط، ولن يؤدي إلا إلى نتائج سلبية لا حاجة لها.
 
التشكيك في قرار الزواج:
هذه الفقرة قد تخص الرجال أكثر، لأن هناك نوع من الرجال لايحبذون فكرة الزواج اعتقادا منهم أن ذلك يسمح لهم العيش بحرية حيث تسيطر هذه الفكرة على عقولهم وتمنعهم من الزواج إطلاقا، وعندما يقدم أحد أصدقائهم على هذا القرار يحاولون بكل الطرق إقناعه بعدم الزواج، وإذا تم الزواج يقومون بزيارته ويحاولون إشعاره بالندم على قرار الزواج ويخبرونه بالسلبيات لا الإيجابيات، وهذا يشعر الزوج والزوجة بالضيق والملل من هذه التعليقات، وهذا يمكن أن يحدث مع المرأة أيضا.
 
السؤال عن عدد المدعوين الذين كانوا في الزفاف:
يسبب هذا السؤال لدى العروس نفس رد الفعل الذي تشعر به عندما يستدعيها مديرها في العمل إلى مكتبه، فربما لا تستطيع كيف تجيب عليه في البداية، لأن الشخص الذي يوجهه في الغالب لا يكون من بين المدعوين، ويحاول به توجيه لوم أو عتاب إلى العروس أو العروسين معا لعدم دعوته رغم دعوة أناس آخرين هو أو هي تعرفهم.
 
في الواقع يرغب كل عروسين دعوة كل الأصدقاء والأهل، لكن ما يمنعهم هو ميزانيتهم المحدودة التي تجبرهم على دعوة البعض والبعض الآخر لا، مما يسبب الإحراج لها وللشخص الذي لم يحضر، لذا الأفضل إن حاولت تهنئة العروسين عدم ذكر هذا السؤال أبدا؛ فالأمر قد فات وليس هناك ضرورة للحديث عنه.
 
السؤال عن أخبار الحياة الزوجية معها:
رغم أن سؤال العروس عن أحوال حياتها الزوجية يبدو مثل السؤال عن أحوالها بشكل عام، لكنه من ناحية أخرى يشير إلى رغبتك في الدخول والتعرف على تفاصيل خاصة عن حياتها الزوجية وعلاقتها بزوجها، ومن بينها العلاقة الحميمة.
 
سوف تشعر الزوجة أنك إنسانة فضولية وتتدخلين فيما لا يعنيك، وتحاول الرد عليك بردود باردة كأن تقول لك "حياتي بخير" ولا تعطيك الجواب الوافي وهذا يجعلك في موقف الشخص الممل، لذا وببساطة ربما يكون الأفضل لو قلت "ما الجديد؟".
 
تقولين لها: أتعجب لاختيارك زوجك هذا؟
تتكرر هذه العبارة حين تقولين للعروس: "أنت صمت صمت وفطرت على زوجك ده؟!"، وتبدأين في نقد الزوج من حيث الشكل، الطول، اللون، العمل وغيرها من الجوانب المخلتفة المتعلقة به بطريقة نقدية مزعجة للعروس تدخل إلى قلبها الضيق وقد تأتي بنتائج سلبية على الحياة الزوجية ككل، وتغير وجهة نظرها في زوجها.
 
فهذا السؤال لا يرغب أي أحد الإجابة عليه لذلك لا يجب توجيهه من البداية منعا لإحراج السائل والمسؤول.