أشياء تفسد علاقتك بحبيبتك وتجعلها تكرهك ....تعرف عليها !!!

أشياء تفسد علاقتك بحببيتك وتجعلها تكرهك - حبيبان بعيدان الانفصال كره الحبيب - رجل امرأة بحر - sad couple break up

في النهاية، يرغب كل امرئ في ملء حياته العاطفية نعيماً وسعادة. لكن باستثناء قلة من المحظوظين، يضل كثيرون الطريق لينتهي بهم المطاف في درب غير صحي يؤدّي إلى علاقة سيئة. قد تحاولان جاهدين تفهُّم أحدكما الآخر والتواصل، لكن ما لم تفهما مستلزمات الحب السعيد، فجهودكما هباء. يبدو الحب مثالياً، لكن إن لم تسر الأمور على ما يرام، فالسبب يعزى لأحد الأسباب التالية:   


1- الكذب والسرية:
 إن كنت تخفي أبسط الحقائق فلا تناقشها مع من تحب، فأنت تخاطر بشرخ ما.


2- العلاقات:
 سواء كانت جنسية أو عاطفية، لها تأثيرها على علاقتك بمن تحب. فعندما تولي حبك لغير الشريكة، ستشعر هي بأنك تتجاهلها، ما يؤدي إلى ابتعادها عنك حتى لو أقنعت نفسك بأنك لا تقيم علاقة أخرى.


3- الرغبات والتوقعات:
هل لديك توقعات سرية من شريكتك، شيء ما لم تخبرها به؟ هل تفكر بطموحات ترغب في أن تساعدك الشريكة على تحقيقها؟ التوقعات الواقعية في الحب جيدة، لكن فقط عندما تتحدث عنها.


4- قلة الاحترام:
 في العلاقة السعيدة على الشريكين تبادل الاحترام. يعدان بعضهما ويفيان بالعهود، ويتجنب الشخص الحديث عن عيوب الآخر من أجل أن يشعرا بأهميتهما.


5- الغيرة المرضيَّة:
 قد تمتلك الشريكة صفات تحسدها عليها، مثل راتبها أو عدد أصدقائها. الحسد ليس سيئاً دائماً، لكن إن تحول إلى غيرة تدفعك لاستحداث طرق تعزلها عن أصدقائها أو عملها، فهذا عرَض لغيرة مريضة.


6- عدم الثقة بالنفس:
 هل قرب شريكتك من صديق جذاب يهدّدك؟ نقص الثقة اعتيادي في بداية العلاقة الجديدة حين يكون الشريكان في طور التعارف. لكن في العلاقة الرومانسية، يطغى عدم الثقة على كل شيء.


7- المنافسة:
 عندما تشعر بالضعف في العلاقة، وانعدام دورك، قد تتحوّل حياتك العاطفية إلى صراع على السلطة كي تثبت أنك القائد. في العلاقة المريضة، يأمل الشريك أن تفشل شريكته أو العكس، كي يشعر بقوته.


8- نقص الحميمية:
 ليس من الخطأ امتلاك أصدقاء مقربين أو اندفاعات سرية في الحياة. فالأمر يحدث لنا جميعاً، لكن كي ينجح الحب يجب أن تكون الشريكة صديقتك المقرّبة وعليك أن تكون مرتاحاً في إخبارها أيّ شيء سواء مسائل مالية أو جنسية. تحتاج الحميمية إلى وقتها لتنضج، لكن إن توقف أحدكما عن دعمها بسبب خوفه أو خجله، فستتراكم الأسرار التي تمنع كلاً منكما من الاقتراب من الآخر.


9- المقارنات:
 نحن بشر ولسنا مثاليين، قد ترغب في تغيير أشياء في شريكتك، لكن هذا ليس مبرراً لمقارنتها بغيرها كحبيبتك السابقة لما لها من ضرر على العلاقة، لأنها تؤدّي إلى فقدان الثقة بالنفس.


10- تحب أن تقع في الحب لكنك لا تشعر به:
هل شعرت بهذا من قبل؟ هل أنت شريك في العلاقة لأنك تحب أن تكون محبوباً أو تخشى فقدان شريكتك؟ قد يكون السبب لعدم انفصالك هو جزعك من آثاره. لكن عليك أن تعي أنك لن تشعر بالسعادة مطلقاً.


11- التوقعات والمطالب الأسرية:
 إن كنت متزوجاً فستعي ذلك. هل تتدخل عائلتك أو عائلتها بحياتكما كثنائي أكثر من اللازم؟ تأكد أن لهذا تأثيراً سلبياً على العلاقة مستقبلاً يحوّلها إلى علاقة غير صحية.


12- التحكم:
 لن يعرف الشخص المسيطر السعادة، ما لم يتغيّر. فالعلاقة هي توازن وتفاهم بين شخصين، ولا تقوم على الهيمنة. إن اتخذ الشريك أو الشريكة معظم القرارات، فهذا دليل علاقة غير صحية أو سيئة.


13- الأخذ والعطاء:
تحتاج العلاقة إلى تضحيات الطرفين بين الفينة والأخرى كي تكون منسجمة. في العلاقة الصحية يسرُّ كل طرف بتلبية مطالب الآخر. لكن في العلاقة غير الصحية، يبذل طرف واحد أقصى جهده، فيما لا يرضى الآخر إلا بفعل ما يحلو له. قد تكون العلاقة جيدة إلى الآن، بسبب عدم تذمّر المعطاء، لكن حين يطغى عدم التوازن، سيشعر الطرفان بالغضب والأسى لعجزهما عن تفهم بعضهما.


14- التباين والاختلاف:
 العلاقات المتضاربة هي أسوأ العلاقات غير الصحية. قد تكون ثمار الحب يانعة، لكن بتواصل محدود وعدم التفاهم، يبتعد كل من الطرفين عن الآخر بمرور الوقت. بإمكانكما التقارب، فكل ما تحتاجان إليه هو البدء من جديد. لكن هذه المرة يجب أن تتواصلا!


15- التجاهل:
لا مفر من الاختلاف بين الحبيبين، لكن الأهم هو كيفية معالجة الأمر. ماذا تفعلان عندما تتشاجران؟ هل تتعنتان؟ أم يعمد أحدكما لتجاهل الآخر إلى أن يتعلم الدرس؟