كيف تحافظين على رشاقتك و تحصلين على الوزن المثالى الذى تتمنيه ؟؟!!

كيف تحافظين على رشاقتك و تحصلين على الوزن المثالى الذى تتمنيه - رجيم دايت وزن زائد - fitness woman diet


كل امرأة تتمنى رؤية وزنها يتناقص على الميزان، وتحاول بذل أقصى جهدها في العيش بطريقة صحية وتشجيع نفسها على الالتـزام بمجموعة من العادات الصحية.

ولكن بمجرد الوصول إلى وزنها المستهدف، فإنها تتراجع عن فقدان الوزن وتحاول الحفاظ على وزنها الذي وصلت إليه، وهذا يؤدي بها في النهاية إلى اكتساب المزيد من الوزن دون أن تدرك ذلك.

السبب في ذلك هو أنه عندما تجدين أن تناقص وزنك قد توقف، فإنك تفقدين الرغبة في استكمال ما بدأته كرد فعل طبيعي لذلك، فتخيلي أنك تبذلين قصارى جهدك في عملك مع العلم بأنه لا توجد زيادة في راتبك أو ترقية قريبة، فمن الصعب الاستمرار على هذا الوضع كثيراً. والشيء نفسه ينطبق على فقدان الوزن، فكل سلوك نقوم به ينشأ مع رغبتنا في التغيير. ولكي نستمر في القيام بهذا السلوك، يجب أن يكون لدينا الدافع بأن مجهودنا لن يضيع هباء وسيكون له عائد مجزٍ.

ولذلك عندما ترغبين في فقدان وزنك وتجدين أنك قد نجحت في ذلك، فإن ذلك يشكل حافزا لك للاستمرار في نجاحك. وعندما تجدين أن ملابسك قد أصبحت مناسبة بالنسبة لك، فإنك تدركين أن ما وصلت إليه يستحق هذا العناء.

وعندما تعملين بجد على إنقاص وزنك ثم تقومين بعد ذلك بوزن نفسك، فإن الهرمونات (مثل الأدرينالين والنورادرينالين) تجعلك عصبية ومتحمسة لرؤية نتائجك. وعندما تلاحظين أنك فقدت بعض الوزن، فإن هرمونات الدوبامين والسيروتونين تسبب لك شعوراً بالسعادة. وبالتالي، عندما لا ترين هذا الانخفاض بعد ذلك، فلن يحدث هذا التفاعل الكيميائي الذي يسبب لك الشعور بالرضا والسعادة. وعلى الرغم من أن جسمك يستفيد من الغذاء الصحي وممارسة الرياضة، فإنه يظل من الصعب الالتزام باتباع أسلوب الحياة هذا بدون دافع. والنتيجة أن ذلك الشعور يدفعك في النهاية إلى عدم الالتزام بنمط الحياة الصحي.

وعلى الرغم من وصولك إلى وزنك المستهدف، فإنك تشعرين بالإحباط عندما تجدين أن مؤشر الميزان لا يتحرك لأنك تنظرين للمجهود الكبير الذي بذلته ولم تجدي له نتيجة في المقابل، فأنت بحاجة إلى رد الفعل الذي يشكل دافعاً لك للاستمرار في تحقيق أهدافك، وقد يدفعك ذلك إلى القيام ببعض العادات السيئة مثل الأكل الانفعالي، أو تجنب القيام بتمارينك الرياضية لأنك لا تجدين فائدة من بذل ذلك المجهود.

وفي الواقع، لا يجب عليك التفكير بهذه الطريقة لأنك وصلت بالفعل لوزنك المستهدف، وبالتالي فإن نمط الحياة الصحي ضروري للحفاظ على ما وصلت له. وبدون اتباع هذا النظام الصحي، سوف تكتسبين المزيد من الوزن الذي سيسبب لك المزيد من الاحباط وخيبة الأمل. 

والطريقة الوحيدة لعدم الاستسلام لهذا الشعور هي وضع تحدٍ أسبوعي تلتـزمين بتحقيقه لأن جسمك وعقلك يشعران بالملل من القيام دائما بنفس الشيء بشكل روتيني. ولذلك، يمكنك إدخال بعض التغييرات البسيطة في نمط حياتك اليومي لتجنب الشعور بالملل مثل تغيير عاداتك في طهي الطعام أو ممارسة الرياضة في الخارج، أو الاستعانة بأحد الأصدقاء لتشجيعك على الاستمرار في نمط حياتك الصحي.

التركيز على الحاضر
لحسن الحظ يمكنك إعادة صياغة أسلوب تفكيرك فيما يخص فقدان الوزن للمساعدة في تجنب المشاعر السلبية المرتبطة بذلك. فجزء كبير من فقدان الوزن يتركز على المستقبل، أي كيف سيبدو جسمك عندما تصلين لوزنك المستهدف، ولكن يجب تغيير ذلك لأن العامل الرئيسي في الحفاظ على الدافع لتغيير السلوك هو تحديد سبب ملموس للقيام بذلك يتركز على الوقت الحاضر وكيفية تشجيع نفسك على التفكير بإيجابية من أجل أن تكوني أكثر نجاحا فيما تفعلينه يومياً. 

يجب أن تستبدلي تركيزك على المستقبل بالتفكير في الوقت الحاضر، وأن تناول الطعام الصحي وممارسة التمارين الرياضية يساعدانك على الشعور بالسعادة.