لا تخلو أي علاقة زوجية من المشكلات والخلافات التي تمر بالزوجين وقد تعكر صفو زواجهم. ولكن، لا يجب أن تصل تلك الخلافات إلى حد فشل ثم إنهاء العلاقة الزوجية.
وقد أظهرت الإحصائيات السعودية، ارتفاع نسبة فشل العلاقات الزوجية مؤخراً في المجتمع السعودي، وبالتالي ارتفاع نسب الطلاق أو فسخ الارتباط أو العقد، وقد تعددت الأسباب وراء هذا الأمر، لنتعرف معاً على أبرزها:
وقد أظهرت الإحصائيات السعودية، ارتفاع نسبة فشل العلاقات الزوجية مؤخراً في المجتمع السعودي، وبالتالي ارتفاع نسب الطلاق أو فسخ الارتباط أو العقد، وقد تعددت الأسباب وراء هذا الأمر، لنتعرف معاً على أبرزها:
1- تراجع المشاعر العاطفية في حياة الزوجين:
ويعني هذا أن المشاعر العاطفية تكون في أوجها في بداية الزواج، ثم تبدأ في الفتور بعد السنوات الأولى من الزواج، ليشعر الزوجين بأنهما لا يحتملان أخطاء بعضهما ووقوف الطرفين لأخطاء بعضهما لتثار المشكلات من أتفه الأسباب.
وعلاج تلك المشكلة يكمن في المودة المتبادلة الدائمة بين الزوجين، وتقدير مشاركتهما في الأمور الحياتية. كما أن اللفتات الصغيرة تؤثر كثيراً في بقاء العواطف بين الزوجين، مثل المودة وإظهار المشاعر الرقيقة مثل الأحضان والقبلات اليومية.
ويعني هذا أن المشاعر العاطفية تكون في أوجها في بداية الزواج، ثم تبدأ في الفتور بعد السنوات الأولى من الزواج، ليشعر الزوجين بأنهما لا يحتملان أخطاء بعضهما ووقوف الطرفين لأخطاء بعضهما لتثار المشكلات من أتفه الأسباب.
وعلاج تلك المشكلة يكمن في المودة المتبادلة الدائمة بين الزوجين، وتقدير مشاركتهما في الأمور الحياتية. كما أن اللفتات الصغيرة تؤثر كثيراً في بقاء العواطف بين الزوجين، مثل المودة وإظهار المشاعر الرقيقة مثل الأحضان والقبلات اليومية.
2- اختفاء الاحترام المتبادل بين الزوجين:
ويعد هذا الأمر من أهم أسباب فشل العلاقة الزوجية، حيث يختفي الاحترام المتبادل بين الزوجين سواءً من حيث القول أو الفعل، فيحطّا من قدر بعضهما، وينكران الجميل والمجهود الذي يبذله كلاهما.
ولإعادة الاحترام بين الزوجين، يجب أن يبذل الطرفين مجهوداً في تقدير الآخر، ومدح الطرفين لبعضهما، مع إظهار التقدير لما يفعله كلاهما لتسيير العلاقة الزوجية.
3- انعدام التواصل بين الزوجين:
ويبدأ التواصل في الاختفاء بعد مرور فترة على الزواج، حيث ينشغل الزوجين في الحياة اليومية، وينسيا أن يتشاركا في ما يحدث معهما، ليحدث فتور في تواصلهما. ويزداد مع الوقت بحيث تنعدم الرغبة في المشاركة في الأساس. وهي من أكبر عوامل فشل الحياة الزوجية.
وينصح خبراء العلاقات بضرورة مشاركة الزوجين ما يحدث معهما، وتواصلهما المستمر بشأن أي أمر يمر بهما، حيث يدعم هذا الأمر العلاقة الزوجية.