أسرار تربية أطفال سعداء وأسوياء نفسيا ..

أسرار تربية أطفال سعداء وأسوياء نفسيا ..لعب مرح يلعبون يمرحون يلهون kids children playing happy

السعادة هي مطلب الجميع كبارًا وصغارًا وهدفًا نسعى إليه طيلة حياتنا. أما بالنسبة للآباء والأمهات فالسعادة ليست أمرًا يطلبونه لأنفسهم فحسب بل هي جلّ ما يتمنّوه لأطفالهم أيضًا.
ولأن ليس كل من يتمنّى السعادة يجدها، دعينا نطلعك على بعض من أسرارها إذا أردت توريثها لأطفالك في هذا المقال:
  • السعادة تكمن في داخلنا وتنمو من خلال تربيتنا والعائلة التي نترعرع بين أحضانها.
  • كلّما زادت نسبة سعادة الإنسان، كلّما زادت نسبة إنتاج الأجسام المضادّة لديه ما يعني زيادة قدرته على مكافحة الأمراض والتصدّي لها عبر جهازه المناعي .
  • لقد أثبتت الأبحاث أنّ الجينات الوراثية التي تؤثر على سعادة الإنسان، تنتقل في العائلات على مرّ السنين وتنحدر من الجد إلى الأب ثم الأبناء من الجدّة إلى الأم ثم الأبناء ويكون لها تأثير بنسبة 50% على شعور الشخص بالسعادة.
10% فقط من سعادة الإنسان تتوقف على الظروف الخارجية و المحيطة به ما يعني أن نسبة 90 % تتوقّف على ما بداخله من عوامل أخرى وراثية وصحية وإيجابية إلى آخره.
  • لقد أثبتت الدراسات أنّ الأطفال الذين يترعرعون ويتربّون مع أهلهم ينمو عقلهم بنسة 10% أكثر من الأطفال الذين لا ترعاهم أمهاتهم، وبالتالي فإنّ هؤلاء الأطفال هم أكثر ذكاء وقدرة على التركيز من غيرهم. في الوقت الذي أشارت فيه هذه الدراسات الى أنّ الأطفال الذين لا يتقرّبون من أهلهم هم أكثر عدوانية وغير مستقرين عاطفيًا.

  • وبحسب الأبحاث أيضًا فإن الأطفال الذي يترعرعون وسط شجارات أهلهم لا ينجحون في دراستهم ويعانون من مشكلات تعلمية وصعوبات في الإندماع والتعامل مع المجتمع.
  • أما في ما يختص بالحب الأبوي فقد أثبتت الأبحاث أنّ له فاعلية أكثر في سعادة الأطفال وصحتهم النفسية والمعنوية من حبّ الأمّ. والآباء الأكثر تأثيرًا في أطفالهم هم الذين يصغون إليهم والذين يتقرّبون منهم ويمنحونهم بعض الحرية من دون أن ينسوا الأنظمة والقوانين.

  • عناقك لأطفالك يزيد من معدلات السعادة لديك ولطفلك على حدّ سواء.
  • يجب أن تعلمي عزيزتي أنّ مكافأة أطفالك على قدراتهم وليس على تعبهم سيجرّهم حتمًا إلى الفشل. لذا حاولي مدحهم دائمًا إزاء الجهد الذي يبذلونه وسيساعدهم ذلك على بلوغ أهدافهم.
تساعد بعض الأطعمة كالشوكولا والبنجر على الحفاظ على هرمون السروتونين وهو هرمون السعادة.
  • النشاطات الترفيهية والرياضية تجعل الأطفال سعداء في حين أنّ مشاهدة التلفاز لوقت طويل يساهم في شكل كبير في تعرّضهم للإكتئاب.
  • أكثر ما يسعد الأطفال، العائلة والأصدقاء واللعب والمشاركة في النشاطات والرياضات.