مما لا شك فيه أنّ تربية الأطفال ليست بالأمر السهل على الإطلاق وتتطلّب وعيًا كبيرًا لدى الوالدين وبخاصة لدى الأم إذ إنها تمضي الوقت الأكبر مع الطفل. وفي الوقت الذي قد يفاجئك فيه ما سنعرضه لك من وقائع، إلا أن من المهم جدًا أن تعلمي عزيزتي أنّ طريقة تعاملك مع طفلك هي الأهم في تربيتك له وأنّ بعض الأخطاء التي ترتكبينها قد تؤثر فيه على المدى المنظور والبعيد.
في هذا المقال سنعرض لك بعض التصرفات السلبية والعدائية في معظمها التي يقوم بها طفلك والتي تنتج من بعض الأخطاء التي ترتكبينها من خلال الجدول المدرج فيما يلي.
- إذا لاحظت أن طفلك يكذب كثيرًا فيجب أن تعلمي أنك شديدة الحاسبة لذا حاولي أن تكوني متسامحة معه بين الحين والآخر لكي تجعليه يعتاد على مصارحتك.
- قبّلي طفلك وضمّيه دائمًا وعبّري له عن حبك له لأنه يقوم بإزعاجك لكي يلفت نظرك.
- اما إذا كان طفلك منطويًا على نفسه فأنت دائمًة مشغولة ولا تكرّسين وقتًا له.
- عندما لا يحترم طفلك الآخرين فأنت تتصرّفين معه بانفعالية وبنبرة عالية لذا كلّميه بهدوء وعلّميه على الحوار واحترام الآخرين.
- طفلك يعتدي على الآخرين إذًا أنت عنيفة معه، لأنه يتصرّف مع الآخرين كما تتصرّفين أنت معه تمامًا لذا كوني مثالًا يحتذي به طفلك.
- وإذا كان طفلك جبانًا فلأنك تدافعين عنه باستمرار، عوّديه على الدفاع عن نفسه واتركيه يقوم بذلك بمفرده.
- طفلك يغار لأنك تهملينه، اهتمي به واشعريه بأنه مهم بالنسبة لك ولن يغار من أحد.
- اما إذا كان طفلك ضعيف الكلام فلأنك لا تحاورينه. خصّصي وقتًا للحوار بينكما وشجّعيه لكي يعبّر عن كل ما يشعر به.
- طفلك بحاجة ماسة لتشجيعك لكي يثق بنفسه وبقدراته، لا تبخلي عليه بذلك!
- يجب أن تعلمي عزيزتي أنّك عندما تكثرين الطلبات فإنّ طفلك لن يطيعك وينفذها كلّها لذا لا تكثري وتزيدي من طلباتك.
- وأخيرًا، إذا كان طفلك ضعيفًا فلأنك تستخدمين أسلوب التهديد معه، لا تدخلي منطق القوة والعنف والتهديد في تعاملك معه لكي تربي طفلًا قويًا، شجاعًا وواثقًا من نفسه.