القيام بالتمارين بشكل يومي يدفع الإنسان في بعض الأحيان للملل، وهو ما يجعله بحاجة إلى راحة، وبعض الحوافز الإيجابية الأخرى لزيادة الدوافع وتعزيز الصحة سواء عقلي أو جسديا، واستثمار ذلك في مزيد من النمو والتقدم على المستوى البدني.
وفيما يلي مجموعة من الدوافع المختلفة التي يمكن أن تكون سبب قوي للاستمرار في التمارين لفترة طويلة.
1) التفكير بشكل إيجابي في عملية التمارين والفوائد التي تحصل عليها باستمرار، فيجب عليك أن تعتبر نفسك محظوظ فأنت لست مصاب بأمراض خطيرة تحتاج لعلاج طويل المدى، ولم تخضع لعمليات جراحية صعبة ومعقدة، أنت فقط تتدرب لتصبح أقوى ويكون جسمك أكثر ملائمة ومناسبة.
2) الشعور بالقوة البدنية، وهو يكون باستعراض القوة ليس على الآخرين بالطبع، ولكن على الأقل أمام المرآه، فأنت أصبحت بطل قوي تشبه كثيرا ابطال الأساطير والأفلام الأكشن، ولك الحق أن تفتخر بنفسك وجسمك.
3) الحفاظ على الجسم القوي: هو دافع آخر لمن يملك بالفعل جسم قوي وعضلات ضخمة يستطيع من خلالها أن يؤثر على الآخرين وفي حياته الشخصية بشكل كبير.
4) تعلم طرق جديدة للبقاء قويًا وهي وسيلة مناسبة لزيادة الدوافع والحوافز لديك لزيادة القوة والحصول على عضلات ضخمة باستمرار، بشكل لا يدفعك للملل أو الضجر من كثرة التمارين، فهناك شئ جديد تتعمله كل يوم، ومع كل تمرين مختلف.