مفاهيم خاطئة عن المرأة المصرية !!!

مفاهيم خاطئة عن المرأة المصرية - egyptian girl woman

أكثر امرأة مثيرة للجدل هي المصرية، وأكثر امرأة نفهمها غلط أيضا هي المرأة المصرية، وهذه أكثر الأشياء الخاطئة الشائعة عنها:

مفيش واحدة مبتعرفش ترقص
جملة مرفت أمين في فيلم حافية على جسر من الذهب أثارت تفكير كل الرجال حيث قالت فيها "مفيش واحدة مبتعرفش ترقص" كما تكرر هذا المعنى في عدة أفلام ومسلسلات تشيع عن المرأة المصرية أن لديها موهبة الرقص بالفطرة، ولكن هذا مفهوم خاطئ تماما، فكل هذه السيناريوهات كاذبة، ولن يمكنك أن تقتنع بذلك إلا بعد الزواج، فالفتاة التي اعجبتك في الحفلة وهي ترقص ورحت وخطبتها واتجوزتها، لن ترقص لك بعد الزواج مطلقا، فالمرأة قبل الزواج ترقص لتتزوج، أما بعده فستنظر لك بسخرية ونظرة استخفاف واحتقار لو طلبت منها هذا الطلب وسوف تقول لك "انت اتخبلت ياراجل ولا إيه؟"

تتحمل إلى أقصى الحدود
أفلام فاتن حمامة وأمينة رزق رسخت فكرة أن المرأة المصرية "سوبر مان" تلد في الغيط بدون مساعدة وينهد حيلها مع زوجها وتربي الأولاد ورغم ذلك لا تأخذ أي مقابل مادي أو معنوي.
ولكن تعالى انظر معي إلى عدد حالات الطلاق والخلافات الزوجية ستجد أن معظمها ناتج عن عدم تحمل المرأة للضغوط وبسبب رغبتها في العيش بأسهل الطرق، وبالطبع هذا الكلام لا ينطبق على الجميع ولكنه شائع بدليل قضايا الخلع التي يكون أسبابها عجز الزوج ومرض والدته وطرده من العمل وما إلى ذلك من أشياء لا تتحملها المرأة مثلما كانت تفعل قديما.

امرأة عاملة بطبعها
أكثر السيدات العاملات في الوطن العربي هن المصريات، ينزل السائح العربي أو حتى الرجل المصري العادي يجد المرأة في استقباله في الفندق، ويجدها تقف في محلات التيك آواي، ويجدها أيضا في المترو مفرهدة من الحر ولسة راجعة من العمل وتنظر له بقرف كي يقوم من مقعده ويتركه لها، وحتى لو نزل شارع جامعة الدول العربية في منتصف الليل سيجدها تنظر له بقرف أيضا بقرف كي يرفع السعر، وبالتالي كلما مشيت في أي حتة في مصر ستصطدم بالمرأة العاملة.
ولكن "بنات هذه الأيام" كما يقولون، لم تعد لديهن القدرة على تحمل العمل مثل أهالينا، فالمرأة منذ سنوات كانت تبقى حامل وفي الشهر التاسع ورايحة الشغل بالاتوبيس وشايلة ابنها على ايديها وفي الايد التانية شنطة الخضار، أما الآن فرعاية الطفل تأخذ سنتين كاملتين من أي أم، أما الحمل فيحتاج متابعة أسبوعية مع دكتور بآلاف الجنيهات، ده غير إن المرأة إذا وجدت الزوج راضي بكدة وبيصرف عليها دون أن تحتاج إلى فلوس زيادة، فلن تنزل إلى العمل وتقضيها أنتخة.

بنت نكتة
رغم مشاكل الرجل ومهما كانت درجة تكشيرته وتبويزته إلا أنه قد يلتقي جاره على السلم في عز الصيف والحر والتعب والتفليس ولكنه يقول له "سمعت آخر نكتة .. مرة قهوجي خارج من الحمام اتسحلب" هاهاهاهاها، وعندما يعجب الرجل بالنكتة ويذهب إلى زوجته كي يسردها لها ويضحكها ويخرجها من التكشيرة الأبدية، يقول لها "مرة قهوجي خارج من الحمام اتسحلب" فيجدها تنظر له بعد ثلاث ثواني كاملة وتقول "حصله حاجة يعني ولا جت سليمة" وهنا يتأكد الرجل أن النكتة آخر اهتمامات المرأة وهي نظرية استنتجها قبلنا عمنا يوسف معاطي.
فهي بتغرق في شبر من المشاكل، ولا يمكنها أن تفكر في الضحك والرفاهية طالما تعبانة وشايلة الهم ووراها مسئوليات، على عكس الرجل تماما إللي حتى وهو في واجب العزاء تلاقيه نازل ضحك ولا على باله.
"بزمتك ألم تضحك أنت من قبل وأنت تؤدي واجب عزاء" .. أهوه ياعم أديك بتقول انك ضحكت .. صدقتني بقى؟ .. احنا كدة .. رجالة .. نحب الهزار والفرفشة في اي وقت.. يجيلنا خبر حلو - نضحك .. تجيلنا مصيبة -نتريق ونضحك برضه.. انما الكائنات التانية دي إللي بنقول عليهم "أنثى" فلما بيجيلهم خبر حلو "بيعيطوا" من الفرحة ويتشحتفوا .. ولما بتجيلهم مصيبة – بيلطموا، إيه الخيبة القوية دي .. ولو كنت فاكر ان فيه استثناءات وإن ممكن الأنثى تكون فرفوشة ودمها خفيف وبتعرف تهزر وتقول نكت .. فأنا احب اقولك "أنثى يا عمرو".