صفات يطلبها الرجل في المرأة قبل الزواج .. ثم يندم ويطلب عكسها بعده

صفات يطلبها الرجل في المرأة قبل الزواج - Hilary duff - هيلارى داف

رغبات الرجل في المرأة متعددة، وإن كانت تنحصر في أخلاقها وجمالها وطبعها وما إلى ذلك من صفات معروفة، ولكن الغريب أن الرجل يطلب في شريكته صفات معينة ثم يعاني منها بشدة فيما بعد بل ويطلب عكسها بعد الزواج، وهذه الصفات المتناقضة هي:

سمينة – رفيعة
ينجذب الرجل إلى الفتاة الممتلئة إلى حد ما ويرفض الارتباط بالفتاة الرفيعة جدا على اعتبار أن هذه سمة المجتمع الشرقي بوجه عام، ولكن حين يرتبط بهذه الممتلئة فهو يندم على ذلك لأنها تتعبه جدا في حياته كما أنها تزيد امتلاءً، بينما لو تزوج هذه الرفيعة لكانت أكثر رشاقة وأجمل وسيجد فيها شبابه طوال الوقت.

ذكية – غبية
يعجب جدا الرجل بالفتاة الدؤرومة، ويكون سعيدا جدا إذا ارتبط بها، ولكن بعد ذلك يندم بشدة، لأن هذه الدؤرومة ستعرف متى ينتهي عمله ومتى وجب عليه التواجد في المنزل، وما هو الفارق بين زميلة العمل والعشيقة، وما هو الفارق بين مكالمات العمل ومكالمات الترويش، وما هي الميزدات التي لها معنى والميزدات العادية، كما ستعرف جيدا أن نبيلة زميلته في العمل هي هي نبيل الذي يكلمه كل شوية في التليفون.

رياضية – مأنتخة
ينبهر الرجل بالفتاة التي تمارس الرياضة، لأنها تكون أكثر انفتاحا ورشاقة وإرادة وبها مميزات الرياضيين من كفاح وتألق ورغبة في النجاح، ولكن مع هذه المرأة يعاني بشدة بعد الزواج، لأنه سيجدها تضع النادي كأولوية في اهتماماتها ثم يأتي المطبخ بعده، كما أنها تستيقظ مبكرا وتلف التراك مرتين ولن تحضر لك الإفطار، أما إذا أخطأت في حقها فربنا يستر عليك لو كانت بتلعب كاراتيه، فهو يتمناها أن تأنتخ بعد الزواج ويندم على زواجه من هذه الرياضية الرشيقة. رغم أن استطلاعات الرأي والبحوث أثبتت ميل الرجال إلى هذه النوعية من النساء.

مهتمة بنفسها – مدهولة
يرتبط الرجل بالتأكيد بالمرأة التي تهتم بنفسها جدا، فهو لا ينجذب لمن لا تضع ماكياج، ومن تكوي شعرها مرة واحدة في السنة، ومن تضع مانيكير كل شهرين تلاتة حتى يكون هذا المانيكير على أظافرها أشبه بنقاط الدم الناشفة المتناثرة، ولذلك فهو يأخذ الفتاة التي تبهره برموشها – الصناعي – وصاحبة القوام الرشيق – بالكورسيه- وجميلة الوجه – بالماكياج - ، ولكنه يتعب جدا معها بعد الزواج لأنها تكلفه أكثر من طاقته، وربما لا تطبخ طوال اليوم لأنها لا تريد أن تبوظ المانيكير، لدرجة أنه يتمناها أن تصبح مدهولة على عينها بدلا من هذا الهم.