عثرات
َتلّك أيْامِيْ أحَسبٌها مَعْي في كُل طُرْيقّ أسَلكُه مَعْها
وأذا هي تاخَذنُي من حَيثُ أبَدأ أتَماشْى مَعّها
لَكن!!!!
مع مُرْور الَزَمْنّ
دُقاتُ قَلبِيَ تَدقُ مَع دَقاتّ ألسَاعْة
في كلُ خَط أحَمّر تَخْطّيهُ
تلكَ عَثْرآتُ سَاعَاتٌ زَمَنّيْ
وَمُطُباتّ أفَكاْريّ تَأخُذنَيْ مَن حَيثُ لاأعَلمُ
سَأبدأ حَيثُ عَكسّ عَقارْبُ الَساعّةٍ
لعَليَ أجُد مَسلّكْ آخَرَ يُدلِنَيّ الى الطرَيقُ الَصَحْيحَ
ليَنّيرُلي الخَطّ الأخَضْرّ وأبَدأ الَسْيرَ من جَدَيدّ.
كَم جَميلُ
كَم جَميلُ أن يَبقى الإنْسانُ مَسكوناً في قلباً تحَتوْيهّ لمَسةُ الَحْبُ
مُزيَنّ على رأسَه إكليلٍ من ورَوْودّ التَفْاؤلُ
مَرشُوشٍ عَليْه بَريْقُ الآمَالّ والأحَلامّ القَرْيبَه
يالا رَوْعُةّ الصَدآقهَ
قْد تجَلبُ السعَادْه أحَياناً
وأحَيْاناً أخُرى تجَلبُ الَحْزنَ والأسْىّ
وفي لحَظْة ودَاعٍ
قد تسُلبكَ من حَضُن الحَبيْبّ
ويَسْرقُك الزَمْانّ في غَمضَة عَينّ بَاكيْاً
لعَل الصَدفُة أجَملّ
اللقِاءآتّ.
يَمُربَها الَمرُء فَيحْتلهُ الَحبُ في أعَمْاقِهّ
يَسْكنُه ويَحمْيه، يَحفْظهُ و َيقوْيهّ
يَأخُذهُ إلى عَالمٍ مُلؤه الأمَل و الحَيْاةّ
ودونَ أن يُدرْكّ
يُنفَذ فِيه حُكم الإعَداْم بِريَاحْ الآهْاتّ
قَد تَكوْنّ ذآكرِتنُا أشَبه بَشرْيطّ مُسجَل بالَموْاقف الجَمَيلْه
مَحفُورةٍ بَالسَعْادة تارَةِ
وَبالمُواقْفّ الجَارَحْةّ الَقاهِرْة والَمبُكيةٍ تاَرةِ أخُرىّ
تشَعلُها المَشْاعُرالفَياضْهُ
المَسْؤولهُ عَن إعَادةّ مُشاهَد وحَوادْثَ عَواطِفنُا المَكبُوته والدَفيْنَه
والتي طوَتهَا شَلالاتُ الدَموْع المَنهْارَه من فوَق سُطوْح الأمَل
على مَر الأيَام والقرَون المَاضِيهّ الألِيمَه
تبَقى ذَكرىٍ تَدقُ في عَالمْ الُظلمْ والآسَى والمَوت الأسَير
ولكن أتمَنى للَسعْادة أن تفَرضَ نفَسُها في ذاكرَتنا لحَظةّ إشَتياقُها
وتُدفن التعَاسة لحَظة إنَتظارُها تَحتَ قِطار الأجَل القَريْب